اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الخارجية الفلسطينية: نعمل على محاسبة كل مسؤول اسرائيلي ساهم في هدم منازل الفلسطينيين

لبنان

الشيخ دعموش: المرحلة التي يمر بها لبنان تحتاج الى حكومة اليوم قبل الغد
لبنان

الشيخ دعموش: المرحلة التي يمر بها لبنان تحتاج الى حكومة اليوم قبل الغد

اعتبر الشيخ دعموش أن المطلوب من الأطراف السياسية تسهيل مهمّة الرئيس المكلف
1702

أكد  نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المرحلة التي يمر بها لبنان تحتاج الى وجود حكومة اليوم قبل الغد ولا تحتمل اي تأخير او تعطيل في  تشكيلها،  مشددا خلال حفل تأبيني في بلدة أنصارية الجنوبية على ان الرئيس المكلف يبذل جهودًا حثيثة لإنجاز هذا الاستحقاق بالسرعة المطلوبة، ويمد يده للجميع، وعلى الأطراف السياسية ان تلاقيه بتسهيل مهمته،والتعاون معه، والمشاركة في تحمل المسؤولية، ليتمكن من تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن.

ولفت الشيخ دعموش الى ان القوى السياسية اختارت حسان دياب كشخصية مستقلة لرئاسة الحكومة، وهو لم يقدم على هذه الخطوة الا بعد ان استنفذ كل المحاولات لاقناع الرئيس الحريري بترأس الحكومة او تسمية شخصية من قبله، وبعد إنجاز  التكليف قدمنا ولا زلنا نقدم كل التسهيلات الممكنة لتأمين مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية، إلا أن الأطراف الأخرى تحاول التنصُّل من المشاركة، وبعضها مصر على العرقلة، ويراهن على افشال مهمة الرئيس المكلف واسقاطه بالشارع ، حيث يتم استخدام الخطاب المذهبي لتحريض الشارع السني ضد قيام حكومة برئاسة حسان دياب.

واعتبر أن المطلوب اليوم تغليب مصلحة لبنان على ما عداها، فهل مصلحة لبنان في توتير الشارع، ومنع قيام حكومة منسجمة لمجرد أنها من خارج الاطار التقليدي، واغراق البلد بالفراغ والفوضي، والتسبب بالمزيد من الازمات والمشاكل للشعب اللبناني.

ورأى الشيخ دعموش "اننا اليوم واكثر من أي وقت مضى بحاجة الى لغة العقل والمنطق وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح، فيكفي الشعب اللبناني ما يعانيه وليس بحاجة الى أزمات إضافية، بل هو بحاجة الى حكومة كفاءات فاعلة، تحظى بغطاء سياسي من الجميع، ويكون لديها برنامج واضح وخطة واضحة ومنهجية مختلفة، تمكّنها من معالجة الأزمات القائمة وانقاذ البلد من الانهيار".

مشاركة