اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي روحاني: سياسة الضغوط القصوى على إيران فشلت والحظر الأميركي سينتهي

لبنان

حمادة: لإنجاز حكومة تمثل كل اللبنانيين
لبنان

حمادة: لإنجاز حكومة تمثل كل اللبنانيين

حمادة: اتهام الحكومة القادمة بأنها من لون واحد ليس صحيحًا
934

حمّل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة السلطات الرسمية اللبنانية مسؤولية عدم كشف وإخفاء حقيقة ما يجري في ملف النفايات والبقايا الإسرائيلية التي غزت الساحل الجنوبي مؤخرًا والتي تعتبر مؤشرًا على أن أعداء لبنان يستفيدون مما نحن فيه في هذه المرحلة لتفيذ المؤامرات والاعتداء على لبنان بطريقة أو بأخرى.

وخلال لقاء سياسي في الهرمل، دعا حمادة إلى عدم تقديم خدمة لأعداء لبنان ومن يتربص به شرًا الذين سيستفيدون إذا ما عمت الفوضى والفراغ  في لبنان، مناشدًا كل المعنيين وعلى رأسهم وزير البيئة والجمعيات البيئية متابعة الملف لأن هناك محاولات للإضرار بلبنان على هذا المستوى.

واعتبر أن عدم إثارة هذا الموضوع يثير الريبة والشكوك حول السكوت عن هذا الاعتداء الاسرائيلي في هذه اللحظة التي يعتبر فيها العدو أننا مشغولون في المشاكل والصراعات الداخلية، ليرى أن الباب مفتوح له ليدخل إلى ساحتنا لإثارة المشاكل.

ولفت حمادة الى أن اتهام الحكومة القادمة بأنها من لون واحد ليس صحيحًا، ويأتي في سياق الكيد السياسي والتعطيل الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على لبنان واللبنانيين.

وأضاف: إننا لم نكن في أي مرحلة من المراحل من دعاة التفرد أو عزل الأطراف الاخرى، وإننا نؤمن بأن أحدًا في لبنان لا يمكن أن يعزل طرفًا لبنانيًا آخر، ولذلك كلنا حرص على التفاهم وتكاتف الإرادات الوطنية في هذه المرحلة لإنجاز حكومة تمثل كل اللبنانيين، لكي تنهض وفق خطة طوارىء متكاملة لإنقاذ الوضع اللبناني على مستواه المعيشي والاقتصادي والأمني.

ودعا اللبنانيين جميعًا إلى أن يلتفتوا إلى دقة هذه المرحلة وخطورتها، فالمركب إذا غرق سيغرق كل من فيه، ولن يُستثنى أحدٌ.

كما دعا الشخصيات والسياسيين والكبار في لبنان الذين يمتلكون الحكمة الكاملة إلى وضع الأسس السليمة لانقاذ هذا البلد، واي كلام الآن في سياق التعطيل وعدم إنجاز ملف التأليف لا يكون في خدمة ومستقبل لبنان واللبنانيين وسيذهب بنا إلى الفوضى والفراغ الذي سيستفيد منه أعداؤنا فقط.

 

مشاركة