كشف رئيس حكومة تصريف الاعمال في العراق عادل عبد المهدي، أن "الفريق الشهيد قاسم سيلماني كان في طريقه الى العراق لتسليم رسالة بشأن تهدئة التوتر الإقليمي في المنطقة".

وقال عبد المهدي، في كلمة له اثناء الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب العراقي "كنا على موعد مع لقاء الشهيد قاسم سليماني حاملًا رسالة من الجانب الإيراني ردًا على الرسالة السعودية".

وأضاف أن "العراق كان يمتلك قبل عملية الاغتيال بحق نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي والجنرال قاسم سليماني أدوات ضغط لكن فقدنا جزءًا مهما منها الان".

وهذا التصريح لعبد المهدي يكشف زيف إدعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما قال:" إن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني كان يخطط لقتل أميركيين، أسقط آلاف الأميركيين بين قتيل وجريح على مدى فترة طويلة من الوقت، وكان يدبر لقتل المزيد والمزيد".

واضاف ترامب "قتلنا سليماني لمنع حرب لا لإشعالها، مشيرًا إلى أنه "كان يخطط لهجمات وشيكة وشريرة ضد ديبلوماسيين وجنود أميركيين لكننا ضبطناه متلبسًا وقمنا بتصفيته".