اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مزارعو غزة يتكبدون خسائر فادحة جراء فتح الاحتلال السدود

عربي ودولي

إدلب إلى واجهة المشهد من جديد.. هدنةٌ هشّة تدخل حيّز التنفيذ
عربي ودولي

إدلب إلى واجهة المشهد من جديد.. هدنةٌ هشّة تدخل حيّز التنفيذ

خروقات الإرهابيين مستمرة تحت رعاية أنقرة
1827

علي حسن - دمشق

بعد تضارب بين موسكو وأنقرة حول موعدها، دخلت هدنةٌ جديدة في ادلب حيّز التنفيذ اليوم الاثنين، وتبدو هشةً كالعشرات من سابقاتها وصعبة التطبيق لجهة خروقات الإرهابيين، ولكن بعض المحللين والمراقبين يرون أن تلك الخروقات تُدار من تركيا بمعنى أنّها لن تحدث إلا إن أرادت أنقرة لها ذلك.

الخبير الاستراتيجي السوري الدكتور علاء الأصفري وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري يوضح أنّ "هذه الهدنة بين الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية التي ترعاها تركيا رقمها المئة أو أكثر، ولو أرادت الأخيرة لسابقاتها النجاح لما كنا قد وصلنا لهذه الهدنة الحالية"، ويضيف "أنقرة لا تلتزم بتعهداتها وتحاول دائماً كسب الوقت لإمرار مزيد من الدعم للجماعات الإرهابية وإن لم تفِ هذه المرة بوعودها بسحب المسلحين فالحل العسكري سيعود لتحرير ما تبقى من المناطق التي تشكل الهدف الحالي للمرحلة العسكرية".

ويشير الأصفري إلى أنّه "يجب أن ينسحب الإرهابيون لأكثر من عشرين كيلومتراً خلف الخط الدولي M4 الواصل بين حلب ودمشق، ثم خط الـM5 الواصل بين حلب واللاذقية سيكون تالياً، لكن حالياً يجب استعادة معرة النعمان وسراقب كما يجب سحب المسلحين بريف حلب الغربي لأكثر من خمسة وعشرين كيلومتراً لأنها تتمة الطريق الواصل بين حلب ودمشق".

كما يؤكد أن هذه الهدنة "هي الفرصة الأخيرة لتركيا إذ لا يزال الجيش السوري ملتزماً حلى اللحظة رغم الخروقات المتكررة منذ صباح اليوم من قبل الإرهابيين خصوصاً في ريف حلب الغربي، حيث استهدفوا أحياء حلب بعدد من القذائف الصاروخية واستشهد وجرح عدد من المدنيين".

وفي ختام حديثه لـ"العهد" يلفت الأصفري إلى أنّ "سوريا وروسيا افتتحتا ثلاثة معابر إنسانية، الأول في الهبيط بريف ادلب والثاني معبر بلدة أبو الظهور المعروف والثالث في بلدة الحاضر جنوب حلب، وتأمل الدولة السورية أن يتمكن المدنيون من العبور الآمن إلى مناطق سيطرتها".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة