أشار ماثيو بيتّي في مقالة نشرها موقع ناشونال انترست إلى المساعي الأميركية الهادفة لتوسيع دور حلف الناتو في الشرق الأوسط، معتبرا أن تحقيق هذا الهدف سيكون صعب المنال بسبب خلافات بين الدول الأطلسية.

وذكّر الكاتب بأن ترامب كان قد دعا لتوسيع دور حلف الناتو في الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفي عقب جريمة إغتيال قائد فيلق القدس في قوات حرس الثورة الإيرانية اللواء قاسم سليماني.

ولفت الكاتب إلى البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، التي أفادت بأن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أجرى عدة اتصالات مع مسؤولين في دول أوروبية أو أطلسية لبحث قضايا تتعلق بالشرق الأوسط وإيران، واتصل بنظرائه في بريطانيا والإتحاد الاوروبي واستونيا وفرنسا لبحث ملفي إيران والعراق.

الكاتب تطرق للمحادثة الهاتفية التي حصلت بين بومبيو ونائب رئيس الإتحاد الاوروبي جوزيف بوريل، مشيراً إلى البيان الأميركي حول هذه المحادثة الذي أعلن بأن الجانبين بحثا "دور إيران المزعزع للإستقرار"، فيما لم يذكر البيان الأوروبي إيران إطلاقاً.

وتحدث الكاتب عن تنامي الدور التركي في السياسة الأميركية بالمنطقة، معتبرا في نفس الوقت أنه قد يكون من الصعب لترامب دفع الدول الأوروبية للإنضمام إلى حملة "ضغوط قصوى" ضد إيران.

كما تحدث عن صعوبة دفع الدول الأوروبية للإنسحاب من الإتفاق النووي مع إيران، مشيراً إلى بيان صدر عن كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في 12 كانون الثاني/ يناير، أكدت فيه الدول الثلاثة على إلتزامهم بمنع انتشار الأسلحة النووية.

الكلمات المفتاحية