استنكر تجمع العلماء المسلمين قرار العدو الصهيوني بإبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ المجاهد عكرمة صبري لمدة أسبوع والقابل للتجديد، معتبراً أنّه انتهاك للقوانين التي ترعى علاقة المواطنين القابعين تحت الإحتلال، وهو من ناحية أخرى تعدٍ على حقوق الإنسان في ممارسة الشعائر الدينية والتعبير عن الرأي. 

وفي السياق أشاد التجمع بالموقف البطولي والمقاوم للشيخ صبري الذي تحدى الإحتلال وأصرّ على أن يمارس حقه المشروع والتأكيد على عدم اعترافه بالاحتلال ولا بقراراته، بعد أن ذهب إلى المسجد لتستقبله جماهير الشعب الفلسطيني. وأشار التجمع إلى أن هذا الموقف يدل على فشل سياسة الاحتلال الصهيوني في التهويد والعمل على طرد الفلسطينيين المقدسيين.

ودعا التجمع منظمة الدول الإسلامية والجامعة العربية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة لإصدار قرارات تدين هذا العمل الجبان من قبل العدو الصهيوني، وتمنعه من ممارساته التعسفية ويبقى الحل الأمثل هو بالمقاومة المسلحة مع عدو لا يفهم سوى لغة القوة.