اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وفد مجلس مستوطنات الضفة في واشنطن: لن نوافق على خطّة تُهدّد "اسرائيل" مستقبلًا

عربي ودولي

مسؤول الدائرة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لـ
عربي ودولي

مسؤول الدائرة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لـ"العهد": صفقة القرن ستفشل

ماهر الطاهر لـ"العهد": يجب على السلطة الفلسطينية حسم موقفها من اتفاق "أوسلو"
1372

علي حسن

أكد مسؤول الدائرة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر في حديث لموقع "العهد" الإخباري من دمشق أنّ " "صفقة القرن" عبارة عن محاولة لإيجاد حل لمشاكل الكيان الصهيوني وأزماته وليست إيجاد حلول سلمية للقضية الفلسطينية. فالسلام هو آخر ما يفكر به ترامب"، ولفت الى أن المعروض في الصفقة أن تدار مناطق الضفة وغزة من قبل إدارة فلسطينية وليست إسرائيلية لأن الكيان لا يريد أن يتحمل عبء ستة ملايين فلسطيني وذلك كبير عليه، بمعنى أنّ إسرائيل تريد السيطرة على الأرض فعلياً ولكن فيما يتعلق بالسكان تريد تحميل السلطة الفلسطينية شؤونهم وخدماتهم وبالتالي جوهر مخطط الصفقة هو حل مشاكل إسرائيل وليس مشاكل الشعب الفلسطيني".

وقال الطاهر إن "الصفقة لن تنجح لأنهم لن يجدوا إدارة فلسطينية تقبل بمخططاتهم. فالذين وقعوا أوسلو أدركوا أنه كمين وفخ لتصفية القضية بشكل شامل وليس بداية تطوير الدولة الفلسطينية حيث اتضح أنّ الهدف من أوسلو كان هو الوصول لصفقة القرن وكسب الوقت لفرض وقائع على الأرض كالاستيطان وتهويد القدس وخلق مشاكل ما يسمى بالربيع العربي وكل ذلك تم خلال العشرين عاماً الأخيرة تحت شعار مفاوضات عملية السلام".

وأشار الى أنّ "القادة الصهاينة فاوضوا عشرات الأعوام ولم يعطوا شيئا وقالوا ذلك صراحةً وكان لديهم تصور استراتيجي بعكس الساحة الفلسطينية التي توهم بعض قياداتها بأفق نحو عملية "سلام" عبر أمريكا وأوروبا بالضغط على إسرائيل للانسحاب وإقامة دولة فلسطينية".

وشدّد الطاهر على أنّه "يجب على قيادة السلطة الفلسطينية حسم موقفها من اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" للتهيئة لانتفاضة شعبية فلسطينية شاملة تمهيدًا لمواجهة جذرية مع الاحتلال الصهيوني"، لافتًا إلى أنّ "الصفقة خطرة على كل البلدان العربية وخصوصًا على الأردن فقادة الكيان يخططون لأن يكون الأردن أرضًا لدولة فلسطينية لإحداث فتنة بين الشعبين الأردني والفلسطيني ويجب التوحد بينهما لمواجهة المخطط الصهيوني، كما أن تكريس الوجود الصهيوني في الأرض العربية و دمج "إسرائيل" في المنطقة وتسيّدها اقتصاديا وتكنولوجيا وعسكريا يشكّل خطرا على الأمة العربية بأسرها ويجب الاتحاد لكسب الصراع مع العدو الذي بات صراع وجود وليس صراع حدود".

مشاركة