بعد الإعلان الأميركي عن "صفقة القرن"، بدأ العدو الصهيوني إجراءاته من أجل "فرض سيادته" على الضفة الغربية وغور الأردن، إذ أعلن وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينت صباح اليوم خلال مؤتمر أبحاث الامن القومي، عن تشكيل طاقم خاص في المؤسسة الأمنية لتنفيذ هذه الإجراءات.

وأكد بينت ان "الامر يتعلق بفرصة تاريخية، مساء أمس طرق التاريخ بابنا ومنحنا فرصة لمرة واحدة، لذا علينا تطبيق القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن"، مضيفا أنها "فرصة لتحديد غور الأردن كحدود غربية لـ"إسرائيل"، وتحديد أراضي دولتنا، وترسيخ أمننا لأجيال"، على حد تعبيره.

واعتبر بينت أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الصديق الأهم لنا، قال أمس بصورة واضحة "طبقوا القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات في الضفة وبشكل فوري"، وفي الأيام القريبة ستعترف الولايات المتحدة بالسيادة فورا"، وتابع أنها "فرصة كبيرة سنصادفها منذ 50 عاما، لكننا سنفقدها إن لم نتمسك بها ونطبقها".

وأوضح أن هذا "الطاقم سيبدأ العمل فورا وسيضم جميع جهات الأركان في الجيش والإدارة المدنية ومنسق أعمال الحكومة في المناطق ووزارات الحكومة المختلفة والمؤسسة الأمنية"، وقال : "
لن نسمح بتهديدات أي شخص بان توقفنا عن تحديد مصيرنا"، على حد قوله.