أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "واشنطن لم تملك الشجاعة لمواجهة الشهيد القائد الفريق قاسم سليماني ميدانياً فاغتالته بطريقة إرهابية وجبانة"، مشدداً على أن الشهيد سليماني استطاع بشهادته أن يكشف حقيقة الولايات المتحدة أمام شعوب المنطقة، وأن أي شخص عاقل لم يكن ليقدِم على ما قام به ترامب لأنه سجل بذلك نهاية حضور قواته في المنطقة".

ووصف ظريف "الخطوة التي أقدم عليها ترامب بـ"إرهاب دولة"، واعتبر "أن الولايات المتحدة أثبتت أنها جبانة لدرجة أنها تخشى مواجهة قائد عسكري في ميدان الحرب".

وفي مقابلة على قناة الميادين، تابع ظريف "البعض يدعي أن إيران تشن حروبًا بالوكالة في المنطقة"، متسائلاً "أيّ عمليات بالوكالة يمكنها أن تجعل الملايين في دول متعددة يخرجون تأبيناً للشهيد سليماني؟"، ومشيراً إلى أنه "لم يكن من المتوقع هذه المشاركة العارمة في التشييع التي هي حقاً غير مسبوقة في التاريخ".

وتوعد وزير الخارجية الإيراني بملاحقة ترامب قضائياً بتهمة الإرهاب الاقتصادي والثقافي وإرهاب الدولة، مؤكداً أنه "لديه اجتماعاً مع مجموعة من الحقوقيين الدوليين بهذا الشأن وتعاوناً مع المحاكم الداخلية".

كما تطرّق لما يسمى بـ"صفقة القرن"، معتبراً أن ترامب أثبت بها أنه يطمح لأكثر مما يطمح إليه الصهاينة على مرّ التاريخ، وقال "واشنطن برهنت لجميع البلدان العربية أنها أكثر صهيونية من الكيان الصهيوني".‎
 

الكلمات المفتاحية