اعتبر وزير الحرب "الإسرائيلي" نفتالي بينت أن "إيران مسؤولة عن 70 % من مشاكل "إسرائيل" الأمنية، على صعيد التمويل وتسليح حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس". 

وخلال خطاب انتخابي له، قال بينت "يدور الحديث عن إستراتيجية غير حكيمة ولذلك يجب نقل الجهود لضرب إيران نفسها بشدة عبر تحويل سوريا لما يسمى "منطقة مقتل"، مضيفاً "أريد إخراج إيران من سوريا خلال عام".

وبحسب موقع "زمان إسرائيل"، قال بينت إننا في مسار وصفه بضرب الرأس أي القوة الإيرانية"، مضيفًا "لا أتحدث بالضرورة عن حرب شاملة غدا مقابل إيران، بل أن الأمر أشبه بالحرب الباردة بين الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة"، وأردف "الجيش "الإسرائيلي" بدأ بزيادة الهجمات على البنى التحتية والمواقع الإيرانية في سوريا - قواعد، بطاريات صواريخ"، متوعدًا باستمرار ذلك وبقوة. 

وتابع إن "الولايات المتحدة و"إسرائيل" اتفقتا على "تنظيم العمل"، تكون الأخيرة بموجب ذلك مسؤولة عن مهاجمة إيران في سوريا، في حين تعمل الولايات المتحدة ضدها في العراق".

وبحسب الموقع، على الرغم من أن وزير الحرب تحدث مطولًا عن إيران، إلّا أنه لم يتطرق إلى إمكانية أن ترد إيران عسكريا على الهجمات ضدها، مشددًا "على أنه سيقوم بكل جهد من أجل عدم إرسال الجنود للمواجهة مع حزب الله في لبنان أو مع "حماس" في غزة، لأن ذلك غير حكيم"، وقال "هذا لعب في ملعبهم وأنا أريد نقل اللعبة إلى ملعبنا".