اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، بينما شرعت قوات العدو بهدم منشات في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.

وبين نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل، وهم: زيد وليد القواسمة، وعدي إياد باسم الزعاقيق، وخليل إياد باسم الزعاقيق، وقتيبة نادر العلامي، وسعيد حلاحلة.

واعتقلت تلك القوات أحمد إبراهيم محمد أبو داجي 24 عاما، وموفق عبد الحبار زيتون 54 عاما من محافظة طولكرم، اضافة للفتى عدي محمود العمور 16 عاما من بيت لحم وإسلام نزال من قلقيلية.

وقال بلال المشني، عضو المجلس القروي في بيت إكسا، "إن قوات الاحتلال هدمت بركسا وعدة منشآت زراعية تعود للشقيقين هيثم وإبراهيم عبد الوهاب".

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى المنطقة التي يجري فيها الهدم حاليا وفرضت طوقا أمنيا حولها.

ويتعرض المواطنون في قرية بيت إكسا لتنكيل متواصل من قبل قوات الاحتلال، التي تحاصر القرية بجدار الفصل العنصري، وتمنعهم من الدخول والخروج إلا عبر حاجز يتعرضون عليه لأبشع أنواع التنكيل.

ويقطن قرية بيت إكسا قرابة 2000 نسمة وهم معزولون بالكامل عن العالم الخارجي، ويهدف الاحتلال من هذا العزل المحكم والتضييق إلى دفع الأهالي للهجرة وترك القرية، الواقعة في قلب مدينة القدس المحتلة، ويحمل سكانها الهوية الفلسطينية.

وتواصل قوات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين من خلال مداهمة قرية العيساوية ومداهمة العديد من المنازل والمحال التجارية، فيما وزع جنود الاحتلال، منشورات تهديد لأهالي بلدة تقوع شرق بيت لحم، باستهداف كل من يشارك في عمليات رشق الحجارة ضد سيارات المستوطنين، وسيتم سحب تصاريحه.

أما في شمال الضفة الغربية، فقد حطّمت قوات الاحتلال محتويات مستودع في قرية عرانة شرق جنين، يحوي جرارات وأدوات زراعية تعود للأسيرين الشقيقين ربيع وأحمد العمري، وحطمت محتوياته.