قام وفد من البقاع الغربي وبلدة سحمر تقدمهم مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي، مسؤول حركة أمل في البقاع الغربي هادي الحرشي، وإمام بلدة سحمر القاضي الشيخ أسدالله الحرشي وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله وقيادة حركة أمل في البقاع الغربي وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير، بتقديم واجب العزاء لأهالي شهداء مخفر الأوزاعي الشهيد الرائد جلال شريف في بلدته اليمونة والشهيد المؤهل أول زياد العطار في بلدته شعث.

الشيخ الحرشي استنكر الجريمة البشعة وشدد على ضرورة أخذ العدالة والتحقيق مسراه الطبيعي.

الشيخ حمادي قدّم التعازي باسم منطقة البقاع الغربي، معربا عن الألم الشديد بفاجعة استشهاد الرائد شريف والشهيد العطار واستعداد أبناء المنطقة لكل ما يطلبه أهالي الشهداء مهما كان، متمنياً أن تكون دماء الشهداء عبرةً للوحدة والتآلف بين أبناء المجتمع ونبذ منطق العصبية.

كما ألقى النائب نصرالله كلمة عبّر فيها عن التضامن والمواساة من أبناء البقاع الغربي لأهالي الشهداء واستنكارهم الشديد للجريمة البشعة.

وكانت كلمة لعمّ الشهيد شريف، فضل شريف، شكر فيها الوفد وأشاد بمزايا أهالي البقاع الغربي وصفاتهم الطيبة، مشيرا إلى أن العشيرة تعلم أن القاتل لم يكن يسكن في بلدة سحمر الطيبة وأن هذه الجريمة لا تمثل إلا فاعلها، وأضاف نحن نعرف أن أبناء البقاع الغربي تربوا ليكونوا على تلال ميدون وليحاربوا الصهيوني والتكفيري، والبقاع الغربي يشكل صلة الوصل بين البقاع والجنوب، ونحن نقدر حضور أبناء البقاع الغربي ونرحب بهم، متحدثا عن مزايا الشهيد ومواقفه الإنسانية.