تعيش تركيا حالة من الصراع والغرور وفقدان الحلفاء بسبب إصرارها على التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما أرسلت أول سفينة حفر ترافقها سفن حربية إلى قبالة ساحل جمهورية شمال جمهورية قبرص.

ويعتبر الإتحاد الأوروبي أن هذه العمليات تمثل انتهاكًا لحقوق قبرص السيادية، وفي ضوء ذلك، وسّع الاتحاد أمس قائمة عقوباته مُدرجًا في قائمته السوداء نائب رئيس مؤسسة البترول التركية TPAO رئيس قسم الاستكشاف الجيولوجي فيها محمد فروخ أكالين، ونائبه علي كوسكون نام أوغلو.

وأوضح الاتحاد في بيان أن هذين الشخصين مسؤولان عن تخطيط وتوجيه وتنفيذ أنشطة التنقيب عن المواد الهيدروكربونية في شرق المتوسط ​​دون موافقة قبرص. 

وبموجب العقوبات، سيتم تجميد أصول المسؤولين المذكورين الخاضعة للسلطة القضائية الأوروبية، ومنعهما من دخول أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي تحدٍ واضح للعقوبات، أكدت الخارجية التركية أن أنقرة تعتبر قرار العقوبات هذا بحكم العدم ولا قيمة له، مشددة على أنه  لن يثني عزيمتها على حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك، شرق البحر المتوسط، بل سيعزز عزيمتها.

الكلمات المفتاحية