اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خلال يومين .. حملة المطالبة بإلغاء الحظر الصحي ضد إيران تجمع "20 ألف توقيع"

عربي ودولي

سوريا: تضليل وهيستيريا تركية لتغطية عجز أردوغان في إدلب
عربي ودولي

سوريا: تضليل وهيستيريا تركية لتغطية عجز أردوغان في إدلب

مبالغة الإعلام التركي والغربي بخسائر الجيش السوري هي محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة
1551

أكدت وزراتا الخارجية والدفاع في سورية أنّ المحاولات التركية والغربية لتضليل الرأي العام تأتي لتغطية فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحقيق مساعيه في إدلب.

وشددت وزارة الدفاع السورية في بيان أن الجيش السوري يواصل تصديه الحازم للهجمات الإرهابية المتكررة والمدعومة بشكل كبير من الجانب التركي.

وأشارت إلى أنه يتم التركيز على التهويل والمبالغة ومضاعفة حجم الخسائر التي تكبّدها الجيش في تصديه للهجوم المزدوج من الإرهابيين والأتراك لتغطية العجز عن تحقيق ما تبجح به أردوغان في إدلب.

بدورها، شددت الخارجية السورية على أن حملة التضليل التي تقوم بها تركيا والدول الغربية ضد سوريا أثبتت الدعم الكبير الذي قدمته طيلة السنوات الماضية للمجموعات الإرهابية المسلحة، وكذلك الاستثمار الكبير الذي راهنت عليه هذه الدول لتنفيذ مخططاتها المعادية لتطلعات الشعب السوري والمتمثلة بالقضاء على الإرهاب والحفاظ على سيادته واستقراره.

وأضافت "أن مبالغة الإعلام التركي والغربي بخسائر الجيش السوري هي محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة، وتمثل اعترافاً رسمياً بتورط قوات أردوغان بالقتال جنباً إلى جنب مع المجموعات الإرهابية والتكفيرية، كما تؤكد عدم التزام تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي".

وعددت الخارجية الإنجازات التي حققها الجيش السوري على الارهاب بدعم من الحلفاء حيث تمكن من إعادة فتح الطريق الدولي بين حلب ودمشق، وإعادة فتح مطار حلب الدولي، واستعادة السيطرة على ما يزيد عن مئة وثلاثين قرية في محافظات إدلب وحلب وحماة.

وتابعت "إن ما تبعها من هيستيريا تركية وغربية كشفت بشكلٍ لا يقبل الشك أن دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة في سياسات هذه الدول للوصول إلى غاياتها الدنيئة والمرفوضة أخلاقياً والتي تتناقض قولاً وفعلاً مع مضمون القانون الدولي".‎
 

مشاركة