أفادت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يخطط لشق طريق من أجل الآليات الثقيلة في المحمية الطبيعية "ناحل كزيف" في الجليل.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الإجراء هو جزء من خطة الإستعداد لجيش الإحتلال على الحدود مع لبنان، حيث يشق في إطارها عددًا كبيرًا من محاور الحركة بغية تحسين قدرته على مواجهة حزب الله.

وقد أعرب ناشطون محليون وشخصيات من منظمة حماية الطبيعة عن مخاوفهم من أن يؤدي شق الطرقات الى ضرر كبير في المحمية، ودعوا قوات الإحتلال الى البحث عن خيارات أخرى لمسار الطريق.

ووفقًا لقوات العدو، فإن مسار الطريق موجود حاليًا قيد التخطيط وحتى الآن ليس هناك تحديد نهائي. وعلى هذه الخلفية إلتقى أفراد منظمة حماية البيئة قادة جيش العدو في المنطقة وعرضوا خيارات لن تمس بالمحمية، لكن وفقًا لكلامهم، فقد رفض الجيش الإقتراحات، مشيرةً إلى أن هناك أشخاص من سكان المنطقة يخشون على مستقبل المحمية إنضموا الى الصراع وبدأوا بنشر بيانات عبر شبكات التواصل الإجتماعي تدعوا الى التجند لحماية ومساعدة منظمة حماية الطبيعة لتغيير المسار.

المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي نشر بياناً جاء فيه أنه "كجزء من الخطوات المعدة للحرب التي نفذها الجيش الإسرائيلي تُنفذ أعمال بنى تحتية وهندسية واسعة في منطقة الشمال. جزء من هذه الأعمال يتم في المجال العام الذي لا يُستخدم لضرورات أمنية في كل أيام السنة. وفي هذه الأيام يتم بحث خيارات في ما يتعلق بالأعمال في منطقة الجليل الغربي".