أكد نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​ أنه "لا يمكن نشر مرضى "كورونا" في كل المستشفيات حفاظًا على صحة باقي المرضى، إنما من الأنسب حصرهم بأماكن ومستشفيات محددة وهو قرار اتخذته النقابة بالتنسيق مع ​وزارة الصحة​"، مشيرًا الى أنه "بالإمكان تخصيص مراكز محددة في المناطق لوضع المشتبه بإصابتهم في الحجر الصحي".

وإعتبر هارون في حديث اذاعي أنه "اذا انتشر ​فيروس كورونا​ لا إمكانية للسيطرة عليه"، مقترحًا "إعادة فتح أبواب المستشفيات الخاصة المقفلة لهذا الغرض وكذلك استخدام فنادق تابعة للدولة​".

وأكد أن "هناك أزمة تلوح في الأفق على مستوى ​المستلزمات الطبية​ الوقائية التي تُستخدم في العزل الصحي إضافة الى المعدات الطبية كأجهزة ​التنفس​ الاصطناعي"، موضحًا أن "هناك ثمانمئة وخمسين جهازًا حاليًا إلا أن ما هو متوفّر منها للاستخدام مع مرضى "كورونا" لا يتعدى مئتين وخمسين جهازًا وبالتالي إذا ارتفعت حصيلة الإصابات تحلّ الكارثة".

وأضاف أن "تكلفة الفحص لن يكون فيها ربح للمختبر سواء دفعه المريض أو وزارة الصحة"، مشيرًا الى أن "الفحوصات في مستشفى بيروت الحكومي​ تجرى مجانًا لأن ​منظمة الصحة العالمية​ تؤمن الكواشف للمستشفى دون دفع ثمنها"، مبينًا أن "منظمة الصحة لا قدرة لها على تأمين الكواشف لكافة المستشفيات وهذا الموضوع ليس واردا".