اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 27 مليون يمنيّ أمام الكارثة: العدوان أغلق كل المنافذ

عين على العدو

بحجّة مكافحة
عين على العدو

بحجّة مكافحة "كورونا".. العدو يتجسّس على المُصابين

حكومة العدو سمحت لـ"الشاباك" بالتجسّس على المرضى دون موافقة "الكنيست"
1259

في ظل تزايد المخاوف من توسع انتشار فيروس "كورونا" في الاراضي المحتلة، أقرت حكومة العدو مساء أمس الإثنين بالإجماع اجراءات طوارئ جديدة، تضمنت السماح لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي باستخدام وسائل تكنولوجية للتجسس على المصابين بالفيروس ومن مهم على صلة بهم، ما اثار موجة انتقادات واسعة لاختراقها الخصوصيات.

وزعم رئيس جهاز "الشاباك" ناداف ارغمان أن "الطريقة التي ينوي جهازه اتباعها لا تتعارض مع الصلاحيات التي منحت إليه"، مضيفا ان "مجموعة صغيرة جدا من الجهاز ستُشغّل بهذه المهام وان المعلومات التي ستحصل عليها لن يتم حفظها في مخازن المعلومات الخاصة بـ"الشاباك".

وادعى ارغمان ان "جهازه لن يعمل باي شكل من الاشكال على فرض "قانون" أو الإشراف على الأشخاص الذين يجب ان يخضعوا للحجر الصحي".

من جهته، أقر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بأن "تطبيق أدوات المراقبة الرقمية الإسرائيلية قد ينتهك الخصوصية"، معتبرًا أن "الثمن سيكون مقبولا لإبطاء انتشار الفيروس"، على حد تعبيره.

وقال نتنياهو  في خطابٍ متلفز: "علينا أن نفعل كل شيء، حتى لا نصاب بالعدوى ولا نُصيب الآخرين"، مشيرًا إلى أنه طلب من الجهات القضائية الإسرائيلية الموافقة المسبقة على إعادة استخدام المراقبة الرقمية في المعركة الصحية، وقد لاقى ذلك قبولًا".

من جانبه، رأى المدعي العام الصهيوني أفيخاي مندلبليت أن "الخطوة ستكون قانونية، بالنظر إلى حالة الطوارئ الإسرائيلية"، لافتًا إلى أنه سيتم الإشراف على هذه الخطوة بشكل المناسب"، وطالب بمراجعة مجلس الوزراء واللجان النيابية المختصة.

موقع "إسرائيل نيوز 24" الإسرائيلي أوضح أن "التعليمات الجديدة تسمح للشرطة الحصول على معلومات من الهاتف الخليوي للشخص، بغرض فرض الحجر الصحي عليه بعد موافقة ضابط الشرطة المسؤول وبدون أمر قضائي".

وأضاف الموقع أن "التعليمات الجديدة يمكنها تغيير قوانين او إلغائها بصورة مؤقتهة وهي سارية لمدة 30 يوما، وبعدها يمكن للكنيست وحده تمديد هذه فعالية التعليمات التي تضمنت السماح للشرطة مراقبة هواتف مرضى "كورونا"، والسماح لجهاز "الشاباك" استخدام وسائل تقنية لمراقبة تحركات هؤلاء في محاولة لمنع استمرار انتشار الفيروس، لكن الفترة الممنوحة للجهاز هي 14 يوما فقط".

ماندلبيت وضع شرطا لتنفيذ الخطوة، تتمثل بالحصول على موافقة لجان الكنيست المختصة، وقال مسؤولون في وزارة القضاء في كيان العدو إن "هذا الامر شرط ضروري لتأمين التوازن في الخطوة، وباعتبار ان جهاز "الشاباك يتدخل للمرة الأولى في مثل هذه العملية".

مشاركة