ذكر موقع "دايلي بيست" الأميركي أن هناك استياءً عامًا في وزارة الخارجية من طريقة تعاطي الوزير مايك بومبيو وغيره من المسؤولين الأميركيين الكبار مع فيروس "الكورونا".

ونقل الموقع عن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية قولهم إن "مسؤولين داخل الوزارة وآخرين في سفارات أميركية في الخارج أبدوا انزعاجهم من "غياب المعلومات" في المقاربة التي تعتمدها الوزارة لمنع انتشار الفيروس"، مضيفة إن "هناك إنزعاجًا من عدم وضع إرشادات لجهة كيفية التعاطي مع موضوع السفر واللقاءات مع المسؤولين الأجانب في مناطق تعتبر من الاكثر انتشاراً للوباء، بالإضافة إلى غياب الشفافية في عدد حالات المصابين بالفيروس من السلك الدبلوماسي الأميركي".

وبحسب المصادر، لم تقدم الوزارة أيّة إرشادات تتعلق بتقليل اللقاءات مع المسؤولين في دول آسيوية وأوروبية تزامنا مع ارتفاع حالات المصابين في الولايات المتحدة، وبعد أن تسبب الوباء بمقتل المئات في دول آسيوية وأوروبية.

ولفت الموقع إلى "إشاعات تم تداولها خلال الأسبوع الماضي تحدثت عن إصابة عدد من العاملين داخل مبنى وزارة الخارجية في واشنطن بالفيروس"، ونقل عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله إن "بومبيو لم يعلن أيّة أرقام محددة حول عدد المصابين من الوزارة".

الموقع أضاف أن "أعضاء "الكونغرس" بدأوا يطالبون بالشفافية، فيما دعا مشرعون أميركيون إلى عقد جلسات لبحث كيفية تعاطي بومبيو مع القضية"، موضحا أن "السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز وجه رسالة لبومبيو حول الموضوع، طالبه فيها بالحصول على نُسخ من خطط الطورائ التي وضعتها وزارته للتعاطي مع أي حالات "مؤكدة أو محتملة" للمصابين بفيروس "الكورونا" من السلك الدبلوماسي الأميركي".
 

الكلمات المفتاحية