صادقت حكومة الاحتلال ليل أمس بالإجماع خلال جلسة لها عقدت هاتفيا أو "أونلاين" على إجراءات طوارئ تهدف إلى تقليص حركة المدنيين في الأراضي المحتلة بغية منع تفشي فيروس كورونا.

وعليه، تقرّر تقليص رقعة الأنشطة في المحيط العام وفرض قيود عليها كما فرضت قيود على الأنشطة التجارية والترفيهية لمدة سبعة أيام.

رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قال "أغلقنا الحدود وفرضنا واجب المكوث في حجر صحي واسع النطاق، كما فرضنا القيود على الاحتشاد والتجمهر، وقللنا من القوى العاملة الموجودة في أماكن العمل واستخدمنا الوسائل الرقمية من أجل تحديد مكان وجود مرضى كورونا وعزلهم"، مضيفًا "الوباء يتمادى في انتشاره وقد أودى بحياة آلاف الضحايا حول العالم. وعندنا يزيد عدد المرضى يوميًا. ومن دواعي سروري أنه لم يتوف أي شخص حتى الآن نتيجة الكورونا. ولكن للأسف لا يُتوقع بقاء الأمور على هذا الحال. إن تضاعف عدد المرضى كل عدة أيام من شأنه التسبب بعدد كبير من الضحايا"، وتابع "التعليمات السابقة الصادرة عن وزارة الصحة "ليست كافية بصراحة.. وبموجب القيود الجديدة، فإن الاسرائيليين ملزمون بالبقاء في منازلهم، ومن الآن فصاعدًا هذا الأمر ليس بمثابة التماس أو توصية بل توجيه إلزامي، والذي سيتم تطبيقه على أرض الواقع من قبل الجهات القائمة على إنفاذ القانون"، حسب تعبيره.

وستنشر وزارة الصحة في كيان العدو تعليمات مفصّلة حول الأنشطة في المحلات التجارية والأسواق في الأراضي المحتلة.