أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الإرهاب الطبي للولايات المتحدة يُعيق المواجهة الفعّالة لإيران ضد الوباء العالمي لفيروس "كورونا".

وخلال مقابلة مع صحيفة "فوليا ديسان باولو" البرازيلية، قال ظريف "نفتقد الى المصادر اللازمة لتقديم الخدمات للمتضررين بسبب الحظر، في حين أن الشركات الأوروبية المصنّعة للأجهزة الطبية تمتنع عن التجارة مع إيران بسبب التهديدات الأميركية".

ووصف ظريف الإرهاب الاقتصادي والطبي للولايات المتحدة ضد إيران بـ"الجريمة ضد الإنسانية".

وفي سلسلة تغريدات له أيضًا، اعتبر ظريف أن "الولايات المتحدة تفتخر بقتل المواطنين الإيرانيين في العام الجديد في عيد "النوروز""، مضيفًا أن "البيت الأبيض يرقى اليوم مع سياسة الضغوط القصوى إلى مستوى جديد من اللاإنسانية مع ازدرائه التامّ للحياة البشرية"، وتابع: "من إيران للولايات المتحدة..سياستكم ستعيش في العار، لكن إيران لن تنكسر".

بالموازاة، شدد ظريف ونظيره القرغيزي جنكيز آبدار بكوف على ضرورة المواجهة العاجلة والعالمية لفيروس "كورونا".

وفي اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الجمعة، بحث الطرفان تفشي فيروس "كورونا" في العالم، وأكدا ضرورة مواجهته العاجلة والعالمية وكذلك ضرورة إزالة الحظر الأميركي الأحادي وغير القانوني والذي يستهدف صحة وأرواح الشعب الايراني.

وكان ظريف قد أجرى أمس اتصالات هاتفية مع نظيره الياباني موتيجي توشيميتسو ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للبحث حول تفشي فيروس "كورونا" في العالم وتأثيرات الحظر الأميركي الجائر على جهود إيران لمكافحة الفيروس.

الكلمات المفتاحية