أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم السبت عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" في فلسطين المحتلة إلى 52 بعد تسجيل أربعة إصابات جديدة.

وقالت الكيلة في مؤتمر صحافي لها إن "أربعة أشخاص جدد أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية بـ"كورونا"، 3 منها في رام الله لطلاب عادوا من بريطانيا، وواحدة من الخليل، ليصل العدد الإجمالي إلى 52 حالة تعافى منها 17".

وأوضحت الكيلة أنه "تم أخذ عينات من 3 طلاب قادمين من لندن وصلوا مدينة رام الله، وتبين إصابتهم بالفيروس، فيما تبين أن الحالة الأخرى هي لطبيب من الخليل يعمل في مستشفى "هداسا عين كارم"، أصيب بالفيروس أثناء عمله هناك، وتم إبلاغنا بإصابته".

وأكدت عدم وجود أي اصابات جديدة في بيت لحم، مشيرة إلى أن "الخطر يتزايد مع وجود الفيروس في محيط محافظات بيت لحم، وطولكرم، ورام الله، ونابلس، والخليل، وسلفيت".

وطالبت المواطنين بعدم السفر من وإلى فلسطين، وعلى كل فلسطيني موجود في الخارج ان يحجر نفسه في بيته وضرورة الالتزام بالحجر الصحي، وأخذ اجراءات الوقاية والنظافة الشخصية وتقليل الزيارات والتنقل.

كما أكدت أن "الفحوصات الطبية التي تجري للحالات المشتبه بها وتكون سلبية من الممكن ان تتحول إلى ايجابية خلال فترة حضانة المرض وانتشاره في جسم الانسان".

وذكرت أن "الخطة الوطنية شملت القدس بوجود ثلاثة مراكز للفرز خارج المدينة، وآخر في مستشفى المقاصد، والعلاج يشمل ايضاً مستشفيات المقاصد، والمطلع، والفرنسي".

وحول المنح القطرية والكويتية وغيرها، قالت إن "الوزارة بصدد شراء أجهزة طبية وأدوية وستكون مخصصة للمحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء".

وفي غزة، قالت وزارة الصحة في القطاع إن "المختبر المركزي اجرى 82 فحصا مخبريا لحالات مشتبه من العائدين حتى عصر أمس وكانت جميع نتائجها سلبية ولم تسجيل أي إصابة بالمرض"، مؤكدة  خلو القطاع من الفيروس حتى الان".