تنتهي المدة القانونية الممنوحة لرئيس حزب "أزرق ابيض" بيني غانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية عند منتصف ليل اليوم الإثنين.

المهلة التي امتدت لـ28 يوما، يمكن لرئيس كيان العدو رؤوفين ريفلين إعادة تمديدها 14 يوما إضافيا، وفي حال فشل غانتس مرة اخرى في التشكيل، يحق حينها لريفلين تكليف شخصية أخرى من نواب الكنيست المنتخبين، ممن ستحظى بالمرتبة الثانية من حيث عدد التوصيات اثناء المشاورات التي ستعقد مع رئيس الكيان قبيل إسناد مهمة تشكيل الحكومة.

ريفلين اعلن في وقت سابق أنه في حال فشل غانتس في تشكيل حكومة في موعد أقصاه منتصف الليلة، فإنه لن يحيل خطاب التكليف إلى بنيامين نتنياهو (رئيس حكومة العدو الحالي المنتهية ولايته)، وسينتقل إلى الإجراء القانون التالي، المتمثل بتكليف شخصية اخرى من نواب "الكنيست".

وفي حال فشل "الكنيست" في العثور على أي من بين أعضائه، يكون قادرا على تشكيل حكومة في غضون 21 يوما، فإن الإمكانية المتبقية ستكون حل "الكنيست" والتوجه إلى انتخابات جديدة.

الشخصية البرلمانية المطلوبة لتشكيل حكومة التي ستحظى بموافقة اغلبية أعضاء الكنيست، يمكن ان تكون نتنياهو نفسه على الرغم من انه لم يتم تكليفه بشكل مباشر من قبل ريفلين. وسيتمكن نتنياهو بوصفه عضو كنيست يسير خلفه أكبر عدد من النواب المؤيدين له، من تشكيل الحكومة، ليتجنب الكيان خوض انتخابات رابعة.

في غضون ذلك، لا تزال العديد من النقاط عالقة في المفاوضات الدائرة بين حزبي "الليكود" و"أزرق ابيض" لتشكيل حكومة ائتلافية، وفي حال عجز الطرفان عن التوصل إلى اتفاق حتى منتصف الليل، فإن المهمة تنتقل الى الكنيست، علما بأن غانتس هو رئيس الكنيست في الوقت الحالي.