اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل يلعب الدوري اللبناني بدون أجانب؟

لبنان

هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين: القيد سينكسر
لبنان

هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين: القيد سينكسر

بيان لهيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين في يوم الأسير
1014

قالت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يحلّ في ١٧ نيسان/أبريل من كلّ عام إن يوم الاسير الفلسطيني هو يوم الابطال والشرفاء  والمظلومين الذين اقتلعهم العدو الصهيوني من قراهم ومدنهم وارضهم وزرعهم وزج بهم في أقبية السجون والمعتقلات. وأضافت "هو يوم الوقوف والتضامن مع الاف الاسرى في السجون الذين يجسدون امال الامة وفلسطين ووجدان الاحرار في العالم الذين رغم القيد والتعذيب حملوا امانة القضية المركزية وكانوا نواة المقاومة والانتفاضه الشعبية والجهاد المقاوم  في فلسطين طوال كل السنوات".

وأشارت الهيئة الى أن الحركة الأسيرة شكّلت شعلة المقاومة المتوقدة التي تبث روح الجهاد والثورة والمقاومة لتؤكد ان الشعب الفلسطيني رغم الماسي والمجازر والاعتقالات والقتل يبقى في طليعة الشعوب العربية والاسلامية رافضا لكل المؤامرات وصفقة القرن التي ما كانت لتكون لولا الصمت العربي والخنوع والذل من قبل الانظمة المتآمرة على انهاء  القضية الفلسطينية.

وتوجّهت للمجاهدين والمناضلين في السجون الصهيونية بالقول "إننا معكم ومع إرادتكم، وسنبقى كما عهدنا اليكم ان نبقى في طليعة المتمسكين بقضيتكم"، وأردفت "قضيتكم هي قضية الامة واحرارها ولا يجوز السكوت عن هذه القضية المقدسة قضية اسرانا الشرفاء الاحرار  ويجب العمل في كل المحافل لفضح الممارسات الصهيونية بحق اسرانا ومن هنا وامام الوباء العالمي كورونا وامام الاهمال المتعمد من قبل ادارة السجون في الكيان الصهيوني بحياة اسرانا  فاننا نهيب بكل الضمائر الحرة والمؤسسات الانسانية واحرار العالم لرفع الصوت عاليا ومدويا لفضح كل المخططات الاسرائيلية الرامية للمس بصحة اسرانا الشرفاء".

وشدّدت على أن "حياة اسرانا من اولوياتنا وان حياتهم من حياتنا وحياة امتنا"، وقالت "لقد اثبتت الحركة الاسيرة في المعتقلات انها نبض فلسطين وثورة فلسطين وانتفاضتها ومقاومتها وان العدو واهم كل الوهم انه يستطيع ان يكسر ارادة اسرانا المقاومين فلقد غدت السجون معاقل للمقاومين ورمزا وطنيا فلسطينيا ..وان يوم الاسير هو يوم كل فلسطيني وعربي ومسلم ..هو اليوم التي تشحذ فيه الهمم وتتوحد فيه الارادات الفلسطينية على مستوى كل الفصائل في اطار الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وفي الختام، قالت الهيئة "القيد سينكسر ويوم الحرية ليس ببعيد بإرادة الله والمقاومين، وأبواب السجون ستقلع وستشرق شمس الحرية على الاسرى وستنتصر فلسطين  بدماء الشهداء وخيار المقاومة الأوحد الذي هو الخيار الوحيد لتحرير الارض والانسان".

مشاركة