نقل موقع القناة السابعة الصهيونية عن اللواء احتياط ورئيس مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني عاموس يدلين، أن هناك ردع متبادل بين الكيان الصهيوني وحزب الله، وذلك بعد ان كثر الحديث هذا الاسبوع عن الادعاء الصهيوني بكشف نفق تابع لحزب الله، يخرق الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن اللواء يدلين "يعتقد ان الاحتفال كبير وسابق لاوانه".

وتابع: "لماذا هذا النفق هو فقط طرف جبل الجليد في قدرات "اسرائيل". ورأى يدلين، ان الضرر على أمن الكيان الصهيوني يأتي من اعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" غير القادرين على إغلاق أفواههم.

واستغرب يدلين الضجة الكبيرة على اثر احداث الاسبوع الاخيرة على الحدود الشمالية لفسلطين المحتلة،  قائلا: "عملية الدرع الشمالي مهمة، لكن لا يجب تضخيمها اكثر مما هي".

واعتبر الأنفاق ليست الورقة الرابحة لحزب الله. الورقة الرابحة حزب الله هي قوة نيرانه.

وأشار يدلين إلى ان " رئيس الحكومة يطرح نقاش استراتيجي مهم جداً: هل مصنع صواريخ حزب الله هو سبب للخروج الى حرب،لكننا دولة غير متحمسة للحرب".

وحسب رأي يدلين أنه منذ 12 عاما هناك هدوء تام على الحدود الشمالية مع لبنان نتيجة مما حصل مع حزب الله في حرب لبنان الثانية – وهي الحرب التي تعتبر غير ناجحة، لكن من منظور تاريخي جلبت اطول فترة هدوء.

وأضاف: "توجد هنا لعبة حساسة جداً، الطرفان لا يريدان الذهاب الى الحرب، لكن لديهما خطوط حمراء. ما الخط الاحمر بالنسبة لحزب الله، اعتقد الهجوم على منطقة بيروت هو خط أحمر".

وقال يدلين: "الحرب هي الخيار الاخير. حزب الله يمثل تهديد استراتيجي على "إسرائيل". لا اعلم الوقت حالياً لصالح من يعمل لأننا نحن أيضا تتعاظم قوتنا. المبادرة الى حرب الان مع حزب الله ليست لمصلحة إسرائيل".‎