وقّع رئيس حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس اليوم الجمعة، على اتفاق لدخول الحكومة الصهيونية الجديدة، مع رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس.

حكومة "الوحدة" ستتشكّل من حزب "الليكود" اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو، وتحالف "أزرق أبيض" من الوسط-اليسار، لكن الاتفاق بينهما يخوّل كل حزب منهما، ضم أي حزب آخر لحكومة "الطوارئ"، بسبب أزمة "كورونا"، وهو ما أدى إلى تشكيل أكبر حكومة بتاريخ الاحتلال من حيث عدد الوزراء.

وبحسب الاتفاقية بين بيرتس وغانتس، سيشغل بيرتس منصب وزير الاقتصاد والصناعة، كما سيكون عضو الكنيست من حزب العمل إيتسيك شمولي، وزيرا للرفاه والخدمات الاجتماعية.

وسيكون الرجلان عضوين في ما يسمّى المجلس الاقتصادي-الاجتماعي الوزاري الأعلى، إلى جانب نتنياهو وغانتس، ووزير المالية الإسرائيلي.

كما سيشغل شمولي عضوية اللجنة الوزارية للتشريع، وهي اللجنة المخوّلة بصياغة القوانين التي تقترحها الحكومة الإسرائيلية على الكنيست، الذي تمتلك فيه الأغلبية.

كما تم الاتفاق على أن يكون لحزب العمل ممثل في اللجنة الوزارية لمكافحة أزمة كورونا، وما يسمّى مجلس المصالحة  الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، فقد اتفق الطرفان على إعداد مخطط مشترك للميزانية المقبلة، وصياغة الخطوط الأساسية للحكومة.

وكان بيرتس قد صرّح في المعارك الانتخابية الـ 3 الأخيرة في الكيان الغاصب، أنه لن يكون جزءا في حكومة يرأسها نتنياهو، لأنه "متهم بثلاث مخالفات جنائية خطيرة".

ومن المتوقع أن تصوّت اللجنة المركزية لحزب العمل الأحد، على المصادقة على اتفاقية بيرتس-غانتس.