أنهى مجلس الوزراء البحث في الخطة المالية والنقدية التي من المفترض أن تُعرض وتقر في الجلسة الحكومية غداً في قصر بعبدا برئاسة ميشال عون. 

وبحث المجلس موضوع التحرير التدريجي لسعر صرف الليرة الوارد في الخطة، ولكنها لم تحسم قرارها بعد، على أن يتم البتّ به غداً.

وشهدت الجلسة أجواءاً إيجابية، حيث اعتبر الوزراء أن الخطة ستشكل قفزة نوعية، وستكون محط اهتمام إيجابي من قبل المجتمع الدولي وصندوق النقد والبنك الدوليين.

وفي سياق اخر، ذكرت المصادر أنه وفي مستهل الجلسة سأل عدد من الوزراء الرئيس حسان دياب عما ورد في المؤتمر الصحافي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فردّ دياب مشيراً إلى ضرورة التريّث وأنه ولم يسمع الكلمة كاملة.

وأشاد دياب بالحكمة التي يتصرّف بها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية مع ما يحصل. 

كما شدد على أن الحكومة تبذل جهداً كبيراً لمحاولة التخفيف من الأزمة الإقتصادية وهي توزّع مساعدات مالية على الناس، وستستمرّ بتقديمها للعائلات المحتاجة في كل المناطق لعدة أشهر. 

وفي الختام أوضح أن الحكومة ستوسّع دائرة المستفيدين من المساعدات، خصوصاً أن اللوائح باتت جاهزة وسيكون التوزيع أسرع وأسهل في المراحل المقبلة.