أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن انتهاكات العدو "الاسرائيلي" المستمرة هي انتهاك للقرار 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه.

جاء ذلك خلال استقباله المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش صباح اليوم، الذي أكد أن اعضاء مجلس الأمن لا يزالون يدعمون عمل "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701. 

وفي سياق آخر، شدد الرئيس عون على أن الخطة الاقتصادية تناقش مع صندوق النقد الدولي، وأن الإصلاحات الجذرية بدأت، والهدف هو الوصول الى حلول للمشاكل. 

وأضاف "المساعدة الدولية يجب أن تكون بمستوى الضرر الذي لحق بلبنان منذ اندلاع الحرب السورية حتى اليوم، لأنه من غير الجائز أن يستمر لبنان في تحمل نتائج هذه الحرب على النحو الذي ارهق كل قطاعاته".

من جهة ثانية، استقبل الرئيس عون رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي مشرفية، والوزير السابق صالح الغريب، وعرض معهم الأوضاع العامة، والوضع في الجبل وملف النازحين السوريين.

ولفت أرسلان الى أن الجلسة كانت مفصّلة وتناولت عمل الحكومة وكيفية اخراج البلد من الأزمة الاقتصادية والمالية.

كما شدد على أن محاربة الفساد في البلد عنوان كبير جدًا ويجب معالجته بأسرع وقت، وذلك بعد أن تحول في الثلاثين سنة الماضية إلى منظومة مقوننة وله العديد من الأوجه.