ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السلطات في السعودية بدأت بالتضييق على عائلة ضابط المخابرات السعودي السابق سعد الجبري لحثّه على العودة من كندا إلى المملكة.

وأشارت إلى أن الجبري شغل منصبا رفيعا في المخابرات لسنوات، وكان خبيرا في الذكاء الصناعي، ولعب دورا في معركة المملكة ضد تنظيم القاعدة، والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن.

ولفتت إلى أن الجبري لم يعد من كندا منذ عام 2017، خوفا على حياته، وبسبب ضغوط متزايدة من ولي العهد محمد بن سلمان، آخرها كان اعتقال اثنين من أبنائه وأحد إخوته.

وقال نجله خالد الجبري، الذي يقيم معه في كندا، للصحيفة إن العائلة لا تعرف مصير المعتقلين، ولا يعرفون إن كانوا أحياء أم لا.

ويضيف نجله إن ابن سلمان يخشى بقاءه في الخارج بسبب المعلومات السرية التي يحملها بحكم موقعه السابق.

والتهمة الوحيدة التي تلاحق الجبري، هي أنه كان مقربا من ولي العهد السابق، محمد بن نايف، المنافس الأكبر لابن سلمان.