اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المجلس الاعلى للدفاع: تمديد التعبئة لغاية 5 تموز والتشدد ردعيا في قمع المخالفات

عين على العدو

العدو مُنشغلٌ بالتداعيات المُحتملة لخطوة الضمّ
عين على العدو

العدو مُنشغلٌ بالتداعيات المُحتملة لخطوة الضمّ

السيناريوهات المتوقعة: مواجهات واسعة في الضفة الغربية وضرر كبير في العلاقات مع الأردن
1260

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن كلًا من رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي، رئيس الشاباك نداف أرغمان، ورئيس شعبة الإستخبارات تامير هايمان، منسق نشاطات الحكومة في المناطق الفلسطينية وجهات إضافية ناقشوا سيناريوهات تصعيد قبيل تطبيق خطّة الضمّ في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة، النقاش لم ينعقد وفق مخطط لعبة حرب لأنه في لعب كهذه يتم تحليل سلوك العدو، لكن في هذه الحالة هناك علامة إستفهام كبيرة أيضا بخصوص السلوك الإسرائيلي أي الجانب الأزرق الذي سينبثق عنه سلوك الطرف الثاني أي "الأحمر"".

الصحيفة رجحت أن يحصل في المستقبل القريب نقاش إضافي على غرار النقاش الذي حصل بالأمس، يُحتمل أن يكون بمخطط "لعبة حرب".

وأضافت الصحيفة "خلال النقاش في قاعدة "الكريا" في "تل أبيب" عُرضت سيناريوهات مختلفة بخصوص الإحتمالات التي ستواجهها "إسرائيل"، جزء منها متطرفة مثل مواجهات واسعة في الضفة الغربية، ضرر كبير في العلاقات مع الأردن، وحتى عمليات من جانب المنظمات في قطاع غزة".

وعلى الرغم من كون المستوى السياسي في كيان العدو لم يقرر كيفية التصرف في حال حصول الضم، وفق ما أفادت الصحيفة، قالت الأخيرة إن "جزءا أساسيا في نقاش الأمس تناول مسألة كيف ستتصرف "إسرائيل"، وما هي مدلولات نشاطاتها".

الصحيفة نقلت عن المؤسسة الأمنية في كيان العدو أملها أن يعمل المستوى السياسي بالتنسيق معها في نهاية المطاف، علّ ذلك يُقلّص احتمال التصعيد.

ووفق الصحيفة، فإن إحدى علامات الإستفهام الكبيرة التي طرحت بالأمس في النقاش هي إذا ما كانت "إسرائيل" تنوي تنفيذ خطوة الضم في شهر تموز المقبل، على ضوء المواجهات في الأيام الأخيرة في أرجاء الولايات المتحدة"، ولفتت إلى أن هناك من يعتقد بأن أيّ ضم إسرائيلي في هذا التوقيت لن يؤدي إلى موجة عنف واسعة في الضفة الغربية، بالرغم من  تعاظم العمليات ووجودها المؤكد على جدول الأعمال".

وفي الختام، لم تستبعد الصحيفة احتمال أن تؤدي حادثة محلية مثل "الضم" في نهاية المطاف إلى إشتعال المنطقة.

مشاركة