التقى وفد من أهالي الطلاب الذين يتابعون تعليمهم في الخارج، نواب تكتل بعلبك الهرمل في مكتب النواب في بعلبك.

أولياء الطلاب عرضوا لمعاناتهم وعدم قدرتهم على تعليم أولادهم في هذه الظروف الصعبة وسط ارتفاع سعر الدولار الى عتبة 4000 ليرة.

النائب إيهاب حمادة تحدث باسم التكتل، معتبرا أننا أمام استحقاق رئيسي حيال طلابنا الذين عادوا من الخارج وخصوصا الفقراء منهم ممن يتابعون دراستهم في أوروبا الشرقية، واليوم في ظل ارتفاع سعر الدولار اصبح من المستحيل ان يعودوا لجامعتهم، ومنهم من أصبح في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة، وهم اليوم أمام خيار ضبابي حيال مستقبلهم المجهول.  

حمادة رأى أن المسؤولية اليوم تقع على الحكومة اللبنانية و"نحن أمام خيارات في أن يتحول هؤلاء من الذين عادوا من طلاب إلى قطاع طرق أو شحاذين على الأبواب، هؤلاء الذين سيمثلون لبنان، أصبح مستقبلهم ضبابيا وهم بنصف البئر، ماذا يفعلون اذا لم يتوفر لهم مقعد دراسي في الجامعات الخاصة، وعلى الحكومة ان تؤمن لهم مقعدا جامعيا أو أن توفر لهم دولارا بالسعر الرسمي 1515".

وأضاف "نحن أمام فرصة، ولدينا ثلاثة أشهر من الوقت حتى بدء العام الدراسي، والمطلوب تشكيل لجنة تمثل الطلاب بكل مناطقهم وجغرافيتهم لنتابع مع رئيس الحكومة ولجنة التربية ووزارة التربية مصير هؤلاء الطلاب الذين قد يتحول مصيرهم إلى كارثة اجتماعية حقيقية في أيلول اذا لم نواجه الحلول".

وتابع حمادة متوجها بالسؤال للحكومة "وانتم تدرسون مصير الجامعة اللبنانية، عليكم أن تدرسوا مصير هؤلاء الطلاب، والمطلوب دعم التعليم قبل لقمة العيش، ونحن في تكتل نواب بعلبك الهرمل سنكمل في هذه القضية إلى جانب كل اللبنانيين، بهدف الحفاظ على أولادنا كي لا يصبحوا عاطلين عن العمل".

سامي حمية الذي تحدث باسم لجنة أولياء الطلاب، شكا الدخل المحدود للأهالي في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار، مناشدا النواب والحكومة حل هذه المشكلة الوطنية.

الكلمات المفتاحية