اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مخبز خيري في راشيا.. خطوةٌ تبعث على الأمل

عربي ودولي

لجين الهذلول تنال جائزة
عربي ودولي

لجين الهذلول تنال جائزة "الحرية الفرنسية"

لجين حصلت على 42.2% من إجمالي الأصوات لاختيار الفائز
1198

فازت الناشطة السعودية لجين الهذلول، المعتقلة منذ عامين، بـ"جائزة الحرية الفرنسية"، حسبما أعلن موقع الجائزة أمس الجمعة.

وجاء حصول "لجين" على الجائزة بعد إغلاق باب التصويت في 6 حزيران/يونيو الجاري، إذ كان التصويت لصالحها على حساب القس بيدرو أوبيكا، المعروف بمكافحته للفقر في مدغشقر، ونصرين سوتوده المحامي الإيراني البارز المتخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان.

وصوَّت 5.493 شابا من 81 دولة عبر الإنترنت لاختيار الفائز بـ"جائزة الحرية"، وحصلت "لجين" على 42.2% من إجمالي الأصوات.

وستتسلم لينا الهذلول شقيقة لجين، شيكا بقيمة 25 ألف يورو، إضافة إلى كأس صنعها طلاب مدرسة "le lycée Napoléon de L’Aigle"، خلال الإصدار الثالث من منتدى نورماندي العالمي للسلام، في 1 و2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مدينة كاين الفرنسية.

ووصف رئيس منطقة نورماندي هيرفي مورين لجين بأنها "تجسيد استثنائي للالتزام المثالي بالحرية"، وقال نائب مدير التحرير صحيفة "لوموند" رئيس لجنة تحكيم "جائزة الحرية" 2020 "إيمانويل دافيدنكوف إن "لجين الهذلول، كانت مثل جريتا ثونبرج في عام 2019، أصغر المتأهلين للمنافسة النهائية في جائزة الحرية".

وأضاف "هل هذا هو ما يفسر اختيار 5.493 شاب شاركوا في التصويت؟ أرى أن هذا الخيار متماسك: من المسيرات المناهضة لأزمة المناخ العام الماضي إلى التعبئة ضد العنصرية وعنف الشرطة بعد المعاناة الرهيبة لجورج فلويد في مينيابوليس، شباب العالم في خط الدفاع للدفاع عن القيم العالمية، الحرية أولا وقبل كل شيء".

وتم إلقاء القبض على لجين، الناشطة في مجال حقوق المرأة، للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات والسعودية أثناء قيادة السيارة، واعتقلت للمرة الثانية مع ناشطين آخرين أيار/مايو 2018، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018.

وتواجه لجين، اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات، وغرامة قدرها 3 ملايين ريال سعودي (800 ألف دولار)، إذا أدينت بالإضرار بأمن السعودية من خلال إبلاغ منظمات حقوقية دولية بمعلومات عن البلاد.

مشاركة