اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزارة الصحة باشرت بفحوصات عشوائية في مناطق عدة من طرابلس

لبنان

رئيس الجمهورية: الموضوع الأساس للحوار الخميس تحصين السلم الأهلي تفاديا للانزلاق نحو الاسوأ وإراقة الدماء
لبنان

رئيس الجمهورية: الموضوع الأساس للحوار الخميس تحصين السلم الأهلي تفاديا للانزلاق نحو الاسوأ وإراقة الدماء

رئيس الجمهورية: النظام التوافقي يفتقد الى الديموقراطية في ظل غياب ما يسمى بالاقلية والأكثرية
1451

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان الموضوع الاساس للحوار الذي دعا اليه يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، "هو تحصين السلم الاهلي عبر تحمل كل طرف من الاطراف الداخلية مسؤولياته، وذلك تفاديا للانزلاق نحو الاسوأ وإراقة الدماء، لا سيما بعد أن رأينا ما حصل في شوارع بيروت وطرابلس إثر التحركات الاخيرة"، نافيا "ان يكون هدف انعقاد طاولة الحوار العودة الى حكومة وفاق وطني".

وأشار الى "أن النظام التوافقي يفتقد الى الديموقراطية في ظل غياب ما يسمى بالاقلية والأكثرية".

وشدد الرئيس عون على انه "بالصناعة والزراعة تدعم الليرة اللبنانية وليس بالاستدانة من الخارج الذي لطالما اعتمدنا عليه في السابق الى جانب الاقتصاد الريعي، مشيرا الى أنه يتحمل كامل مسؤولياته كرئيس للجمهورية بهدف إيجاد الحلول للأزمة الراهنة"، وقال: "نعمل على بناء لبنان من جديد وهذا يستغرق وقتا طويلا".

كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا الهيئة الإدارية لجمعية الإعلاميين الاقتصاديين.

وفي ملف الفساد، أوضح الرئيس عون انه لطالما استقبل وفودا اشتكت من الفساد، "وكنت في كل مرة اسأل أعضاءها اذا كانوا يملكون اثباتات وما اذا كانوا على استعداد لتقديم شهاداتهم لكن اجاباتهم تأتي بالنفي"، متسائلا:" كيف يمكن مكافحة الفساد اذا لم يكن من يشتكون منه على استعداد لتقديم ما لديهم للقضاء؟ ". وقال اننا اليوم نعمل على بناء لبنان من جديد منبها في المقابل الى ان هذا الامر يستغرق وقتا طويلا، مشيرا الى ان الظروف التي مر بها لبنان في السنوات الأخيرة لم تساعده بدورها كثيرا بدءا من الازمة الاقتصادية العالمية مرورا بالحروب في عدد من دول المنطقة بالإضافة الى النزوح السوري الذي رتب على لبنان أعباء بلغت حتى آخر 2018 بحسب ارقام صندوق النقد الدولي 25 مليار دولار فضلا عن الخسارة التي لحقت باقتصاده بفعل اغلاق الحدود مع سوريا والتي تقدر بـ 18 مليار دولار على مدى 9 سنوات.

وعن إمكانية تحقيق الاصلاح وتأمين حياة كريمة للبنانيين لكسب ثقة المجتمع الدولي، اشار الرئيس عون الى أنه ومنذ توليه سدة الرئاسة نبه الى العديد من الاسباب التي أدت لوصولنا الى الحالة التي نعيشها اليوم، لافتا الى أنه إذا كانت هناك اسباب اقتصادية خارجية عاصية علينا كدولة لحلها، فإننا نرى أن الاسباب الداخلية نستطيع حلها. فالنظام الحالي غير ملائم، لا سيما في ظل إمكانية تعطيل تنفيذ اي قرارات متخذة، اضافة الى غياب المحاسبة، مذكرا بتقديمه الى مجلس النواب يوم كان نائبا العديد من اقتراحات القوانين المتعلقة بالاصلاح، إلا أنها ما زالت في الادراج.

وأكد الرئيس عون أنه يتحمل كامل مسؤولياته كرئيس للجمهورية بهدف إيجاد الحلول للأزمة، "إلا أن المجتمع لا يساعد على ذلك،. فهو ينتقد وفي المقابل لا يقدم المساعدة المطلوبة".

مشاركة