اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل يلجم ضخّ الدولار عبر المصارف الارتفاع الجنوني لسعر الصرف؟

لبنان

الفرزلي لسليمان: في عهدك تحوّل لبنان الى ممرّ ومقرّ للعمليات الإرهابية
لبنان

الفرزلي لسليمان: في عهدك تحوّل لبنان الى ممرّ ومقرّ للعمليات الإرهابية

الرئيس الفرزلي رد على مزاعم سليمان خلال اللقاء الوطني 
1547

شهدت جلسة اللقاء الوطني في قصر بعبدا ردّا من نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي على رئيس الجمهورية السابق السابق ميشال سليمان في ما يرتبط بمزاعم الأخير حول نقض اتفاق بعبدا، وجاء في رد الفرزلي ما نصّه: 

"لم يكن بودّي أن أقوم بهذه المداخلة، خصوصاً بعد أن استمعنا الى الأسباب الموجبة التي دفعت الرئاسة للدعوة إلى هذا الجتماع وخصوصاً بوجود دولة الرئيس نبيه بري الذي بذل ما يجب كعادته تسويقاً وتنفيذاً لهذه الأسباب الموجبة التي ادليت بها. لكنني بعد أن استمعت الى الرئيس سليمان لا بد لي أن أقوم بالمداخلة التالية:

أنا لست هنا بصدد مناقشة موقف حزب الله، وهناك من يمثله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، ولن أكون مسيحياً أكثر من بولس الرسول أو مسلماً أكثر من أبي ذر الغفاري. لكنني أريد أن أقول بخصوص ما يتعلق بنقض اعلان بعبدا الذي تعاطفت معه شخصياً لأننا نتمنى أن يكون لبنان خارج كل الصراعات السياسية والاستراتيجية وخلاف ذلك، مع أن تاريخه لم يكن لحظة من اللحظات كذلك. ولكني أذكر تمامًا كمواطن لبناني في حينه أن اتفاق بعبدا قد ابتدىء به عندما سُمح للبنان وبظل وجود الرئيس السابق ميشال سليمان ممرا ومقرا للعمليات الارهابية في لبنان وسوريا واستعمل لبنان ممرا ومقرا لتهريب السلاح ذهابا وإيابا من الادلة الثبوتية لذلك ما يجعل هذا الكلام غير قابل للنقاش. لذلك نقض الاتفاق عبر الدفاع في وجه العلميات الارهابية في سوريا كان رد فعل لفعل سابق انكرناه نحن كفرًا وجحودًا وأقررتم أنتم به خيرًا ومعروفًا. وأذهب إلى أبعد من ذلك لأقول إن التغني بأن السلم الاهلي غير مهدد من بعض الأصوات التي ترتفع من هنا وهناك هو كلام يا دولة الرئيس ونحن من خبرتنا الأيام في مسائل السلم الاهلي والصراعات الطوائفية في لبنان مع المكونات السياسية وغيرها، نحن نعلم أنه لا يوجد إرادة ذاتية عند اللبنانيين للاقتتال ولكن هذا لم يكن سبباً لمنع الاقتتال في أي لحظة من لحظات الاخلال بالسلم الأهلي".

مشاركة