في سياق التحريض الأمريكي المستمرّ بوجه الصين، دعا الكاتب هيو هيويت في صحيفة "واشنطن بوست" المتنافسَين في الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى التركيز على الحزب الشيوعي الصيني خلال حملتهما الانتخابية، مشيرا إلى ان هذه الانتخابات يجب ان توصل المرشح الأنسب للتعامل مع أكبر خصوم اميركا (الصين).

وأضاف الكاتب أن "الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 يجب أن تتركز حول اختيار المرشح الأنسب للتعامل مع أكبر خصوم اميركا المتمثل بالرئيس الصيني شي جين بينغ"، مشبهًا هذه الانتخابات بتلك التي جرت عام 1984 عندما  كان يعد الاتحاد السوفييتي الخصم الأكبر لأميركا.

وزعم الكاتب أنه "كان هناك اهمال من قبل السلطات الصينية خلال المراحل الأولى من انتشار فيروس "كورونا"، كما ممارست القمع في هونغ كونغ، وتحاول السيطرة على النظام العالمي".

وتساءل هيويت عما إذا كان واحد من المرشحين دونالد ترامب أو جو بايدن، هو الخيار الأنسب للتعامل مع الصين"، مستشهدا بكتاب جديد لوزير الحرب الأميركي الأسبق روبرت غايتس قال فيه  إن "بايدن كان مخطئا في كل الملفات الكبرى المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي على مدار العقود الاربعة الماضية.

وختم الكاتب معتبرا أن "ترامب هو بالتأكيد الخيار الأفضل لمواجهة الصين، وأن بايدن سيتبنى مع الصين المقاربة نفسها التي تبناها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مع الاتحاد السوفيتي، والتي عكست "السذاجة والعجز".