اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد وصول الفيروس إلى سوق برج البراجنة التجاري .. البلدية تستنفر لمحاصرة الوباء

عين على العدو

ما سبب تأجيل قرار الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب الصهاينة؟
عين على العدو

ما سبب تأجيل قرار الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب الصهاينة؟

قلق العدو دفعه لمنع مئات المسؤولين الحاليين والسابقين من مغادرة الأراضي المحتلة خشية اعتقالهم
1386

بعدما أرجأت المحكمة الجنائية الدولية قرارها حول جرائم الحرب التي ارتكبها العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر صهيونية أنّ "كبح مخطّطات الضمّ في الضفة الغربيّة أدّى إلى تأجيل قرار المحكمة الجنائيّة الدوليّة حول جرائم حرب في الأراضي المحتلة عام 1967".

وكان مقرّرًا أن تصدر الجنائيّة الدولية قرارها يوم الجمعة الماضي، قبل أن تخرج في عطلتها الصيفيّة، ليتأجل القرار إلى ما بعد منتصف آب/أغسطس المقبل.

وكان كيان العدو الإسرائيلي عبّر عن خشيته من صدور القرار قبل عطلة المحكمة السنويّة، ومنع بموجب ذلك القلق مئات المسؤولين الحاليين والسابقين من مغادرة الأراضي المحتلة خشية اعتقالهم.

وتشير تقديرات العدو إلى أنّ الجنائيّة الدوليّة ستتبنى موقف المدعية العامة في المحكمة فاتو بنسودا بشأن صلاحية المحكمة بالتحقيق في جرائم حرب بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المؤسستين السياسية والقضائية الإسرائيليتين في حالة تأهب لاحتمال صدور القرار.

وعلى الرغم معارضة العدو الإسرائيلي لتحقيق محتمل بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الفلسطينيين، بادعاء أن لا صلاحية للمحكمة الدولية بإجراء تحقيق كهذا وأن السلطة الفلسطينية ليست دولة، إلا أنه في حال قررت المحكمة الدولية إجراء تحقيق فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى ملاحقة مسؤولين سياسيين وعسكريين صهاينة بمستويات مختلفة تبدأ برئيس الحكومة ورئيس أركان الجيش.

وفي حال رفضهم المثول أمام المحكمة، فإنه بإمكان الأخيرة إصدار مذكرات اعتقال بحقهم في معظم دول العالم المركزية، باستثناء الولايات المتحدة، ما يعني أن المسؤولين الإسرائيليين قد يمتنعون عن السفر إلى هذه الدولة خشية الاعتقال وتسليمهم للمحكمة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة