تناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مسألة قمع السلطات الأميركية للصحفيين الذين يغطون التظاهرات في الولايات المتحدة، مع قيام الرئيس دونالد ترامب بإرسال عناصر فدرالية إلى المدن التي تشهد مظاهرات تندد بالعنصرية.

وفي هذا السياق لفتت الصحيفة إلى إعلان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضرورة السماح للصحفيين بالقيام بواجبهم من دون خوف من التعرض للاعتداء أو الاعتقال.

وأشارت الصحيفة إلى ما قالته المتحدثة باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ليز ثروسيل حول ضرورة السماح باستمرار المظاهرات في الولايات المتحدة دون تعرض المشاركين فيها والصحفيين لخطر الاعتقال التعسفي أو استخدام القوة المفرطة ضدهم أو انتهاكات أخرى.

ونقلت الصحيفة عن ثروسيل قلقها حيال التقارير التي أفادت أن عناصر فدرالية أميركية مجهولة قامت باعتقال الاشخاص في مدينة بورتلاند، وإلى أنها حذرت من أن ذلك قد يضع المعتقلين خارج سياق حماية القانون ويؤدي إلى الاعتقالات التعسفية وغيرها من الانتهاكات.

وفي الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أن مراسلها في الولايات المتحدة أندروبان كومب كان قد اعتقل في ولاية سياتل الأميركية خلال تغطيته للأحداث على الرغم من إعلامه الشرطة مرارا أنه صحفي، وأضافت أن كومب كان قد احتجز لمدة ثماني ساعات على الأقل قبل إطلاق سراحه.

وأشارت الصحيفة إلى أنها أطلقت حملة لحماية الصحفيين تحت اسم "الصحافة ليست جريمة"، وذلك في سياق الرد على اعتقال مراسلها.

الكلمات المفتاحية