اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "ادعم ابن بلدك".. حملةُ دعم لتجار البلدة القديمة في القدس المحتلة

تحقيقات ومقابلات

معن عبد الحق يعايد السيّد بلغته: ايماننا بالمقاومة راسخ لا يُنتزع ولو جاء العالم كله
تحقيقات ومقابلات

معن عبد الحق يعايد السيّد بلغته: ايماننا بالمقاومة راسخ لا يُنتزع ولو جاء العالم كله

لو جاء العالم كله.. ايماننا بالمقاومة راسخ وثابت ولا يستطيع أحد أن ينزعه من قلوبنا ووجداننا ولو جاء العالم كله
4989

محمد عيد

"اذا كان التمثيل مدخلًا لأن يأتي يوم من الأيام وتدعوني فيه المقاومة ووسائل اعلامها لأعبر كإنسان عربي عن شعوري بمناسبة انتصار تموز 2006، فشكرًا للفن وشكرًا للتمثيل على هذا المآل". بهذه الكلمات يفتتح الفنان السوري معن عبد الحق مقابلته مع موقع "العهد" الاخباري في الذكرى الرابعة عشرة على انتصار المقاومة على العدوان الاسرائيلي في تموز 2006.

خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا يتحدث عن "الدهشة" التي أصابته وهو يرى مقاومين يقتحمون مواقع العدو بكل ذلك الثبات والشجاعة والادهاش. يستذكر مرحلة التسعينيات حيث كان الاعلام الحربي يبث عمليات اقتحام مواقع العدو جنوب لبنان: "كنت أرى تلك المشاهد بعين المعجزة والدهشة..".

باليقين والايمان يتحدّث عبد الحق عن المقاومة: "بذرت المقاومة في تلك المرحلة بذور الثقة والطمأنينة واليقين لدي كمواطن، ومشاهد، وجمهور عربي". يحفظ عبد الحق بعضًا من كلمات الأناشيد الوطنية: "في لحظة التحرير تجلى الايمان بهذه المقاومة، فبعض المفردات التي تم تداولها في أناشيد المقاومة هي جدّ معبرة عن الواقع مثل "هنا زمن النصر تجلّى"".

الفنان السوري المعروف بمواقفه الوطنية، يعايد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في ذكرى النصر، ويستعير كلماته التي حفظها جيّدًا في المؤتمر الصحفي الأول بعد أسر الجنديين: "لو جاء العالم كله.. ايماننا بالمقاومة راسخ وثابت ولا يستطيع أحد أن ينزعه من قلوبنا ووجداننا ولو جاء العالم كله، وقد جاء العالم كله الى سوريا..".

يرى عبد الحق في معركة تموز 2006 "انتصارًا عظيمًا، رأينا فيه الاحتلال يذل وعرفنا معنى الكرامة، وهذا الشعور بالكرامة كان لا بد لنا نحن كمدنيين أن ندافع عنه بمخالبنا وأسناننا عندما نشعر أنه يتعرض لأي تهديد".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة