اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لبنان اليوم وقبل مائة عام: تسعير الحرب على الناس

لبنان

مدير محطات الأمانة لـ
لبنان

مدير محطات الأمانة لـ"العهد": خزانات الزهراني ستفتح الخميس المقبل لمدّ السوق بمادة البنزين

هناك عدد من البواخر المُحمّلة بالمحروقات ترسو قبالة الشواطئ تنتظر شراء مخزونها
2580

أكد مدير محطات الأمانة للمحروقات أسامة عليق في حديث لموقع العهد الإخباري أن السبب الرئيسي لأزمة المازوت والبنزين التي يتعرض لها السوق اللبناني مردُّها الى عدم وجود ثقة بين الشركات المستوردة للمحروقات ومصرف لبنان، إذ إن الأخير يغطي 90% من الاعتمادات المالية بتحويلها من الليرة الى الدولار بعد أن تدفعها الشركات بسعر صرف  1515 ليرة للدولار، أما 10% الباقية فتدفعها بالدولار.

وأوضح عليق أن هذه الشركات تمتنع عن تفريغ مخزوناتها في المحطات والسوق خوفًا من تراجع البنك المركزي عن دعم الشركات الذي يتطلب إجراءات قانونية تستمر لفترة لا تقل عن أسبوعين لسريان قانونيّته، لافتًا الى وجود عدد من البواخر المحملة بالمحروقات ترسو قبالة الشواطئ تنتظر شراء مخزونها.

وأشار عليق الى وجود سبب آخر أدى الى حدوث هذه الأزمة؛ فبعد تراجع الطلب على النفط عالميًا وهبوط سعر البرميل من 60 دولارًا الى 18 دولارًا بسبب أزمة جائحة كورونا، تعرضت الشركات المستوردة للنفط في لبنان لخسارة كبيرة، لذلك لجأت لسياسة الاحتكار لحين انفراج أزمة كورونا وفتح مرافق البلد ومؤسساته كي تعوض خسارتها، بالإضافة الى تهريب جزء من المازوت الى سوريا حيث كان سعر الصفيحة 8 آلاف في السوق المحلي، في حين كان يصل الى سوريا بـ 20 الف ليرة لبنانية.

وقال مدير محطات الأمانة إن أزمة الكهرباء التي شهدها البلد مؤخرًا أدت الى زيادة الطلب على مادة المازوت من قبل أصحاب المولدات، وهذا بدوره أدى الى نقصها في المحطات أيضًا.

ما سبب إقفال محطات الأمانة؟

ولدى سؤال "العهد" عن سبب إقفال محطات الأمانة أجاب مديرها: "بكل صراحة السبب هو سياسي إذ إن 90% من الشركات امتنعت عن التعاطي معنا خوفًا من أن تطالها العقوبات الأميركية منذ تاريخ سريان مفعولها في 25 شباط الماضي، وخاصة أن محطاتنا موجودة في البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفًا "وعلى الرغم من ذلك حاولنا تأمين 20% من مادة البنزين من السوق المحلي، وهذا لم يكف الطلب ولذلك اضطررنا للإقفال والأزمة مفتوحة في محطاتنا ولا نعرف متى ستنتهي".

ويوضح عليق أن إقفال محطات الأمانة (43 محطة و400 موظف و7 مستودعات تخزين) زاد الضغط على المحطات الأخرى في الضاحية وكافة المناطق، والتي بدورها أقفلت بمعظمها لعدم تلبية حاجة زبائنها.

عليق لفت الى أن خزانات الزهراني ستفتح الخميس المقبل لمد السوق بمادة البنزين ، وهذا ما سيؤدي بالشركات الخاصة الى فتح مخزوناتها أيضًا ومد المحطات بالبنزين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة