أعلن التلفزيون الرسمي الإثيوبي أن السلطات السعودية أفرجت عن رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي، وذلك بعد اعتقاله في فندق الـ"ريتز كارلتون" منذ أكثر من 14 شهرًا فيما سمي بحملة لمكافحة الفساد.

خبر الإفراج عن العمودي نقله التلفزيون الأثيوبي عن أريجا يرداو الرئيس التنفيذي لمجموعة ميدروك للتكنولوجيا التابعة للعمودي، لكن لم يصدر بيان من السلطات السعودية بشأن الأمر حتى الساعة.

وكالة "رويترز" نقلت هي الأخرى عن مصدرين سعوديين تأكيدهما الإفراج عن العمودي أمس الأحد، بعد احتجازه مع عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال في إطار الحملة نفسها.

ووقتها، أعلن رئيس وزراء إثيوبيا السابق هيلي ماريام ديسالين متابعة بلاده عن كثب توقيف العمودي، الذي يُعد من أبرز الوجوه السعودية في مجال الاستثمارات في إثيوبيا، وله عدة مشاريع أخرى في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب وزراعة البن والأرز.

وفي أيار/مايو الماضي أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي في خطاب جماهيري عقب زيارة قصيرة للسعودية أن الرياض ستفرج في أقرب وقت عن العمودي، عقب تقديمه طلبا بذلك، معتبرًا أن "قضية العمودي تعتبر قضية كل إثيوبي".

وولد رجل الأعمال محمد حسين العمودي في إثيوبيا عام 1946، لأم إثيوبية وأب حضرمي وتربى في السعودية التي أقام فيها ونال جنسيتها.

وجمع العمودي ثروته التي تقدر بنحو 13.5 مليار دولار من خلال عمله في قطاعي العقار والإنشاءات، ليتحول بعد ذلك إلى شراء مصاف للنفط في السويد والمغرب.