اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تفاؤل أوروبي بإيجاد لقاح لفيروس الكورونا قبل نهاية العام

لبنان

حزب الله وحركة أمل: إحياء عاشوراء من المنزل وعبر وسائل الإعلام
لبنان

حزب الله وحركة أمل: إحياء عاشوراء من المنزل وعبر وسائل الإعلام

دعا حزب الله وحركة أمل إلى الالتزام بتوصيات وتأكيدات المرجعيات الدينية حول إحياء عاشوراء
1784


دعا حزب الله وحركة أمل إلى الالتزام بتوصيات وتأكيدات المرجعيات الدينية حول إحياء عاشوراء في ظل جارحة كورونا. وفي بيان مشترك صدر عنهما جاء ما يلي:

"إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة" ـ رسول الله(ص)

يطل علينا هذا العام شهر محرم كما في كل عام حاملاً معه المعاني والقيم الدينية والإنسانية التي أرسى دعائمها سبط رسول الله(ص) سيد الشهداء الإمام الحسين(ع) لتبقى ذكرى كربلاء حاضرة بأحزانها ومآسيها وببطولاتها وأمجادها المثل الأعلى في التضحية والفداء من أجل خلاص الإنسان وليتخلد الإحياء العاشورائي أهم محطة تاريخية أوصى بها رسول الله(ص) وأهل بيته الأطهار(ع).

وفي هذا العام وبناء على توصيات وتأكيدات المرجعيات الدينية بأن الإحياء يجب أن تُراعى فيه الضوابط الصحية والتزامها من قبل المحبين والعاشقين للإمام الحسين(ع) نتيجة الوباء الذي حل بلاءً في العالم كله وحيث أن وباء كورونا شهد تفاقماً وتطوراً خطيراً في الآونة الأخيرة في لبنان مما شكل تهديداً جدياً لصحة وسلامة الأفراد والمجتمع فقد درست قيادتا حركة أمل وحزب الله الأمر ومن أجل أن يكون الإحياء ملتزماً الضوابط المطلوبة فقد تقرر ما يلي:

1ـ تركيز الإحياء في المنازل من خلال المشاركة عبر وسائل الإعلام حيث تُبَث المجالس عبر التلفزيون ليلاً نهاراً.
2ـ الإستفادة القصوى للعلماء والمبلغين وخطباء المنابر الحسينية من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لإيصال رسالة كربلاء والمجالس الحسينية.
3ـ تفعيل المشاركة والإحياء عبر اظهار مظاهر السواد والحزن في الاحياء وسائر الأنماط المشابهة.
4ـ الإقتصار على ما ذكر أعلاه دون إقامة الاجتماعات والمجالس العامة والمسيرات وكل ما من شأنه الإزدحام والتجمعات التي تكون عرضةً لتهديد السلامة الفردية للمشاركين.
وأخيراً نسأل الله تعالى أن تكون هذه الأيام والليالي من شهر محرم لهذا العام مناسبة جليلة لتأكيد المحبة والتعلق بنهج عاشوراء الخالد، كما نسأله تعالى أن يمن على الجميع بالعافية والسلامة وأن يرفع عن العالم غائلة هذا الوباء ببركة الحسين وأصحابه(ع).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزب الله وحركة أمل

مشاركة