رأى الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان أن الولايات المتحدة قد لا تستطيع إجراء انتخابات حرة ونزيهة للمرة الأولى في تاريخها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم (وهو موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية)، معتبرًا أن عملية نقل السلطة قد لا تكون سلمية في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وبحسب الكاتب، يرى نصف الشعب الأميركي أن أصواتهم لم تحتسب بسبب قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بعرقلة عملية التصويت عبر البريد (هذا النصف هو المؤيد لبايدن)، بينما يرى النصف الآخر (المؤيّد لترامب) أن التصويت البريدي مزور.

وحذر الكاتب من أن النتيجة لن تكون فقط انتخابات متنازعا عليها كما حصل بين بوش الابن ومنافسه آل جور عام 2000، بل نهاية الديمقرطية الاميركية كما اعتدنا عليها، وان الأمور قد تصل حتى إلى حدّ التأسيس لحرب أهلية في أميركا.

عقب ذلك شدد الكاتب على أنه سيذهب إلى صناديق الاقتراع من أجل التصويت لصالح بايدن، وأعرب عن اعتقاده بأن الأخير هو الاكثر قدرة على قيادة الولايات المتحدة.