اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "25 مشتبه به" حتى الآن .. ومذكرتا توقيف جديدتان في انفجار المرفأ

عربي ودولي

عمليات واسعة استهدفت
عربي ودولي

عمليات واسعة استهدفت "الإرهابيين" في البيضاء .. وهذه تفاصيلها 

وثائق بحوزة القوات المسلحة اليمنية تؤكد التنسيق بين التكفيريين ودول عربية وأجنبية
1520

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن تفاصيل عملية تطهير عدد من المناطق في محافظة البيضاء، مؤكدة أنها استهدفت أكبر وكر من أوكار العناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لتحالف العدوان.
 
المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أعلن أن منطقة العمليات شملت الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً في مديريتي ولد ربيع والقرشية، حيث جرى التقدم في الوقت المحدد وفق الخطة المرسومة وحصلت عدة مواجهات مع عناصر العدوان المرتبطة بأجهزة استخباراته. 

وأوضح سريع أن العناصر التكفيرية حظيت برعاية مباشرة من قبل العدوان والمرتزقة خلال السنوات الماضية منها الدعم بالأسلحة المختلفة، من المال والحماية الجوية والرعاية الطبية والتسهيلات المتعلقة بالتحرك من وإلى تلك المناطق. 

العميد سريع أكد امتلاك القوات المسلحة وثائق تؤكد مشاركة العناصر الإرهابية مما يسمى بالقاعدة و"داعش" في العدوان. 

وعن سياق العملية لفت العميد سريع إلى أنه خلال تنفيذ العملية شن طيران العدوان عشرات الغارات الجوية في محاولة لمنع تقدم القوات المسلحة، التي حسمت المعركة خلال أسبوع. 

وأعلن عن تحرير مساحة تقدر بـ1000 كم تتضمن معسكرات للإرهابيين بلغ عددها 14 معسكراً، وسقوط ما لا يقل عن 250 عنصراً بين أسير وقتيل، موضحاً أن من بين  القتلى 5 من قيادات "داعش" أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني. 

وبحسب سريع فقد عثرت القوات المسلحة على وثائق تؤكد أن العناصر التكفيرية كانت تعتمد على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية بتنسيق من أجهزة مخابرات دولية وعربية، وعلى معلومات متكاملة وأدلة على تنفيذ تلك العناصر عمليات مختلفة خلال السنوات الماضية في أكثر من منطقة يمنية. 

كما حصلت على أدلة تثبت التنسيق بين التكفيريين وعناصر أخرى في دول عربية وأجنبية مستفيدة من الدعم الكبير من دول العدوان على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات. 

وفي الختام شدد العميد سريع على أن هذه العملية تؤكد حقيقة تلك الجماعات وحقيقة منشئها وهدفها وكيف يستخدمها العدو ضد الأمة، مبيناً أن العدو هو الذي دعم الجماعات التكفيرية وهو من يعمل على تضخيم حجمها عبر الإعلام ضمن ما يعرف بالحرب النفسية.

مشاركة