أصيب نجم كرة القدم اللبنانية لاعب الأنصار السابق محمد عطوي برصاصة طائشة من قبل مسلحي القوات اللبنانية، وذلك تزامناً مع تشييع أحد ضحايا إنفجار المرفأ في عين الرمانة.

عطوي خضع لعملية حساسة ودقيقة، وهو في حالة حرجة الآن، والمستغرب أن القوات اللبنانية وفي محاولة منها لتبرير ما جرى زعمت أنه أصيب في محلة الكولا، فيما الحقيقة أنه أصيب في طريق الجديدة.

وفي بيان هزيل وضعيف يؤكد في طيّاته إطلاق النار، تخصصت "القوات اللبنانية" في تحليل جغرافي، بقياس المسافة بين عين الرمانة والكولا (لتبرر من جديد فعلتها)، ولتحديد مصدر الرصاص.

لكن الفيديوهات كشفت تضليل القوات وزيف تبريراتها، وأظهرت أنّ زاوية إطلاق النار مائلة بزاوية 45° (أو أقل) باتجاه الطريق الجديدة.

وفي السياق، ندد الناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي بهذه الجريمة، وأطلقوا حملة تحت عنوان "#سلاح_القوات_المتفلت" ضد السلاح الموجه باتجاه واضح بقصد الإصابة والقتل، مطالبين بالملاحقة القانونية لتداعيات هذه الجريمة.‎