قال الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في ختام جولته اللبنانية إنني أمنح الثقة هذا المساء ولكن في نهاية شهر تشرين الاول اذا لم يحقق المسؤولون التقدم سنأخذ النتائج ونتحمل العواقب واذا لم تفعل السلطات شيئا فلن يفرج المجتمع الدولي عن المساعدات المالية.

ولفت إلى أن الانتخابات النيابية المبكرة لم تحصل على اتفاق من القوى السياسية، وهذا ليس ضمن أجندة الإصلاحات، مضيفاً "اجتمعت بالرئيس المكلّف، وهو يتمتع بدعم كبير أوسع من الدعم الذي حصل عليه الرئيس الأسبق وسيرته تظهر مهنية واعدة، وهو يعي ما يحصل ويعرف أنّه ليس "الرسول". وقال "نحن ننتظر البرنامج الحكومي وتصديق الإصلاحات مع جدول أعمال واضح".

وأوضح ماكرون أن "التحقيق في انفجار المرفأ يجري بمساعدة تقنية دولية للتأكد من الشفافية وهذا التعاون يجري بشكل جيد وقد حصلت اجتماعات وتبادل للقدرات بين الاجهزة"، وقال "لن نغض الطرف عن ضرورة تقديم الدعم للشعب ولن نتوقف عن الاهتمام بالازمة اللبنانية وفرنسا تحركت بعد وقوع الانفجار"، مضيفاً "نقلنا 1000 طن من المساعدات إلى لبنان وسأقدم تقريراً لما قمنا به في الوضع الطارئ، وفرنسا لن تدير ظهرها أبدا عن مساعدة لبنان وهناك 700 عنصر من الجيش الفرنسي انتشروا وعملوا بتنسيق كامل مع المجتمع المدني على الأرض".

ورأى أن هناك 4 أولويات تجاه لبنان وهي المسائل الصحية، والغذائية، والتربية والتعليم، وإعادة البناء، مؤكداً أن الدعم يحصل ضمن الاطار الذي حددناه لمصلحة الشعب مباشرة، وعلينا إعادة بناء المباني والمؤسسات المتضررة بكل شفافية وسرعة مع كل مستلزمات الامن والسلامة وهذا جزء من الاصلاحات وسنعمل على المحافظة على الارث اللبناني، والتربية والتعليم هي أولية قصوى وعدد كبير من الشبان والتلاميذ الذين التقيتهم اليوم قالوا إنهم يخشون من المستقبل".