خرج آلاف "الإسرائيليين" مساء الأحد في تظاهرات مناهضة لرئيس وزراء العدو، بينيامين نتانياهو، احتجاجاً على طريقة تعامله مع أزمة كورونا، وضد استمراره في منصبه رغم محاكمته بتهم فساد تشمل الاحتيال، وخيانة الثقة، وقبول رشوة.

ووفقا لما ذكرته هيئة البث "الإسرائيلية"، صباح الإثنين، فقد قبضت الشرطة على المحتجين بشبهة الإخلال بالنظام العام، والاعتداء على أفراد من الشرطة خلال محاولتهم فض المظاهرات عند منتصف الليلة الماضية.

وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي قيام المتظاهرين في مدينة بني براك، وساحة السبت في مدينة القدس، بحرق حاويات النفايات، وهم يرددون هتافات ضد فرض الإغلاق الشامل في الكيان.

وكانت حكومة الاحتلال فرضت إغلاقًا على عدد من الأحياء اليهودية المتشددة في القدس في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بعد تزايد أعداد الإصابات في صفوفهم، بسبب عدم التزامهم بتعليمات وزارة الصحة، كما أعادت فرض الإغلاق الشامل يوم الجمعة الماضي، بعد الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات بكورونا، ولمدة ثلاثة أسابيع.

ويشمل الإغلاق حظر الانتقال لمسافة تزيد على 1000 متر عن مكان السكن، وحظر التجمعات لأكثر من 20 شخصًا في الأماكن المفتوحة، وأكثر من 10 أشخاص في الأماكن المغلقة.

كما يشمل أيضًا إغلاق معظم المحلات التجارية، وجميع أماكن الترفيه والثقافة والسياحة، وستعمل بعض أماكن العمل خلال فترة الإغلاق بشكل جزئي، حيث يعمل العديد من الموظفين من منازلهم.