اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خطة درع الشمال لا تُحصّن الشمال

لبنان

لماذا يختفي السكر من الأسواق اللبنانية؟
لبنان

لماذا يختفي السكر من الأسواق اللبنانية؟

نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني البحصلي لـ"العهد": كميات كبيرة من السكر تنتظر تحريرها إلى السوق في المرافئ
1287

يُنذر التقنين الحاصل لمادة السكر في الأسواق اللبنانية والتعاونيات الكبرى بإمكانية حدوث أزمة انقطاع أو ارتفاع للأسعار سواء للكميات المدعومة أو غير المدعومة.

وفي ظل غياب الحلول وانتظار الدعم الموعود الآتي من المصرف المركزي، يبقى مخزون السكر في المرافئ دون تحرير أو تصريف، فهل ستنسحب الأزمة لتطال موادَّ غذائية أسياسية اخرى؟

"السكر موجود وليس هناك أيّ نقص في المخزون"، حسبما أكد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي لموقع "العهد الإخباري"، موضحًا أن "التجار ينتظرون تحرير أموالهم من قبل مصرف لبنان ودفعها للموردين، باعتبار أن السكر يخضع لقرار الدعم الصادر عن المصرف المركزي".

وذكر البحصلي أن "كميات كبيرة من السكر تنتظر تحريرها إلى السوق في المرافئ، إلا أننا لا زلنا بانتظار إتمام ملفات الدعم"، مشيرًا إلى أن "هذا السيناريو يُهدّد عددًا كبيرًا من المواد الغذائية المستوردة "، وطمأن الى "أننا لن نشهد نقصًا في المواد خلال الأشهر القادمة".

هاني البحصلي

ولفت البحصلي لـ"العهد" إلى أن "المشكلة لم تكن لدى التجار من البداية، إذ يعمد المصرف المركزي إلى التأخر والمماطلة والمراوغة في تحرير الأموال، في وقت يتمّ إلزام المستورد بدفع ثمن بضاعته للمصرف سلفًا"، لافتًا إلى أن "هذا التأخر أحدث مشاكل كبيرة للمستوردين مع الموردين، خصوصًا لمحدودية قدرتهم على شراء البضاعة".

وأكد أن الضائقة طالت السكر بسبب الطلب الكبير على هذه المادة، باعتباره مادة أولية للكثير من الصناعات الغذائية، عدا عن وجوده بشكل أساسي في كل بيت.

مشاركة