صادقت حكومة العدو الصهيوني بالإجماع على اقتراح رئيسها بنيامين نتنياهو طرح ما يسمى بـ"اتفاقية إبراهيم" أو اتفاق التطبيع مع الإمارات على طاولة "الكنيست" لنيل مصادقته عليه.

وقال نتنياهو في مستهل جلسة خاصة عقدتها حكومته إن "هذه الاتفاقية هي  الأولى التي توقعها "إسرائيل" مع دولة عربية منذ 25 عاما"، مضيفا أنه "بصدد استكمال اتفاقية مماثلة مع البحرين".

وزعم نتنياهو أن "هذه الاتفاقية تختلف عن كل ما سبقها، خصوصا أن الجانب الإسرائيلي لن يتنازل فيها عن أي قطعة أرض، فيما سيصل اثرها الاقتصادي الإيجابي إلى كل الاسرائليين"، على حد تعبيره.

وذكر رئيس حكومة العدو أن "هذه الاتفاقية ستساهم في فتح المجال الجوي السعودي أمام حركة الطيران الإسرائيلي، ما يعني أن أجواءنا لم تعد تعتبر طريقا مسدودا، بل إنها أصبحت مفترق طرق مركزيًّا"، مدعيا أن "احدى الفوائد الجانبية ستكون دخول شركة الطاقة العملاقة "شيفرون" سوق الطاقة الإسرائيلي والاستثمار في حقول الغاز البحرية".

وكشف نتنياهو انه تحدث هاتفيا مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد ودعاه لزيارة الأراضي المحتلة واتفقا على زيارة متبادلة لوفود من كلا الجانبين.

وأعرب عن امتنانه لكل من ساعد في تحقيق هذه الاتفاقية، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأفراد طاقم البيت الأبيض ويتسحاك مولخو ورئيس وزراء بريطانيا سابقا طوني بلير.