بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط الخطوة المتقدمة في ملف الأسرى فيما يتعلق بإنجاز التوقيع على تنفيذ المرحلة الأولى، داعيًا إلى استكمال ما تبقى من الإجراءات لإحراز الإفراج الفعلي عن هذه الدفعة من الأسرى والانتقال دون مماطلة إلى المراحل والدفعات التي تليها.

وفي خطابٍ وجهه إلى أبناء الشعب اليمني مساء أمس بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة 14 تشرين الأول/أكتوبر، أكَّد الرئيس المشاط أن الكشف عن مفاجآت فعالة وخصوصًا في مضمار الدفاع المشروع عن أرضنا وشعبنا مرهون بما تستدعيه طبيعة الظروف والمتغيرات المحتملة، وبما تقتضيه المصلحة الوطنية.

ودعا إلى إدانة مواصلة حجز قوى العدوان لسفن الوقود، واستئثارها بثروات الشعب، وعدم التجاوب العملي لضبط موارد النفط والغاز والموانئ.

كما لفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى استمرار تحشيد عناصر القاعدة وداعش في مأرب، وجلب ألوية جديدة من المرتزقة الأجانب لغايات تصعيدية واضحة.

وجدّد الرئيس المشاط التأكيد على الحرص الكبير والدائم على السلام العادل والشامل والمستدام، والانفتاح على كل الجهود الرامية الى ما يضمن إنهاء الحرب العدوانية والرفع الكلي للحصار.