اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 1550 اصابة... لبنان يسجّل رقمًا قياسيًا جديدًا في عدّاد كورونا

عربي ودولي

عربي ودولي

"فزعة الزيتون" .. حملة لحماية المزارعين الفلسطينيين من اعتداءات الصهاينة

مجموعة متطوعين ينتشرون في الضفة الغربية لتوفير الحماية للمزارعين في موسم قطاف الزيتون
2031

ينتشر متطوعون فلسطينيون بين أشجار الزيتون في المناطق التي تحاصرها المستوطنات "الإسرائيلية" في نابلس بالضفة الغربية المحتلة لحماية المزارعين من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.

ويتخوف المزارعون الفلسطينيون في كل موسم زيتون من اعتداءات المستوطنين لمنعهم من جني ثمار الزيتون.

ويقول أحد منسقي حملة "فزعة زيتون" محمد الخطيب "إن الفكرة هي من الموروث الثقافي الفلسطيني، تربينا أن نفزع  للحق ومساعدة المظلومين والناس، واليوم نحن  نقف مع مزارعينا كنشطاء من المقاومة الشعبية ومؤسسات وطنية وحراك شبابي".

وبحسب الخطيب، فإن الحملة عبارة عن شقين: الحماية والمساعدة، أي توفير الحماية للمزارعين من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.

وشدد الخطيب على إننا "لن نقبل أن يتم الاعتداء على المزارع الفلسطيني البسيط الذي يجني ثمار الزيتون"، موضحًا أنه سيكون هناك تدخل ونشر وحدات متحركة من الطواقم لمساعدة المزارعين بأي لحظة.

وأشار إلى أن الحملة ستتركز في نابلس كونها أكثر المناطق تعرضًا للاعتداءات من قبل المستوطنين.  

ووصف الخطيب الحملة أنها "فزعة للخير ومفهومها إيجابي، فزعتنا للحق الذي يمثله الفلاح الفلسطيني في مقابل باطل الاحتلال والاستعمار".

وأشارت الناشطة أم أنوار سلطان إلى أن المزارعين في نابلس يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" ومستوطنيه، وتقول "إن المستوطنين يهاجمون المزارعين بوحشية من أجل سرقة أو حرق ثمار الزيتون"، لافتة إلى أن عمّها كبير في السن تعرض لاعتداء بالمنجل من قبل المستوطنين. وتؤكد الناشطة أن المواطن الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يستسلم لاعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه.

 

مشاركة