كشفت وزارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك عن "تفاصيل أكبر عملية اختراق لموقع "تويتر" في تموز/يوليو الماضي"، موضحة أن "عملية احتيال بسيطة تمت عبر الهاتف شكلت الخطوة الأولى والرئيسية في أكبر اختراق للموقع، ما أدى إلى استحواذ القراصنة على عشرات الحسابات التي تعود لشخصيات رفيعة، بحسب فضائية "الحرة" الأميركية.

وذكرت الوزارة أن "المتسللين المسؤولين عن اختراق يوم 15 تموز/ يوليو قاموا بالاتصال بموظفي "تويتر" وتظاهروا بأنهم عمال في مجال تكنولوجيا المعلومات في الشركة"، ونجحوا بخداع أربعة من موظفي "تويتر" ودخلوا إلى الأدوات الداخلية للشبكة الاجتماعية دون استخدام بيانات اعتماد تسجيل الدخول"،

وأضافت أن "المتسلل الرئيسي قام بفعلته رغم عدم تجاوز سنه 17 عامًا"، مشيرة إلى أن "الاختراق شمل حسابات هامة تعود لشخصيات هامة، منها الرئيس السابق باراك أوباما، بالإضافة إلى حسابات تعود لشركات تعمل في مجال العملة المشفرة في نيويورك".

وتمكن القراصنة من نشر إعلانات تدعو متابعي الحسابات لإرسال مبالغ بعملة "بيتكوين" الرقمية تحت وعود خادعة بمضاعفتها، وتمكنوا من سرقة كمية من بيتكوين، تتجاوز قيمتها 118 ألف دولار.

ووفقًا للوزارة، فإن الحادث "كشف عن ضعف منصة إعلام اجتماعي تضم أكثر من 330 مليون مستخدم شهريًا، وأكثر من 186 مليون مستخدم نشط يوميًا".

وأكدت أن الاختراق لم ينطو على "أي تقنيات عالية أو متطورة تستخدم غالبًا في الهجمات الإلكترونية"، كما لم يتم استخدام أي "برامج ضارة ولا عمليات استغلال ولا أبواب خلفية".

وكانت الشركة قد ذكرت في نتائج تحقيقاتها الأولية، أن 130 حسابًا تم استهدافها، وأن المهاجمين غردوا عبر 45 حسابًا منها، وتمكنوا من الوصول إلى الرسائل الخاصة بـ 36 حسابًا، وتحميل البيانات من سبعة حسابات.

الكلمات المفتاحية